تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


«ساعة الصفر»دراما بوليسية وأحداث مثيرة للجدل

فنون
الأربعاء 13-1-2010م
فاتن دعبول

مسلسل اجتماعي بوليسي سياسي ومعاصر، لا يخلو من الطرافة الكوميدية ويعالج مجموعة من القضايا المهمة التي نعيشها في الوقت الراهن ومنها العلاقات غير الشرعية، المخدرات، عدم توفر فرص العمل، الروتين، الخيانة وجرائم السرقة...

هكذا قدم المخرج يوسف رزق لعمله الجديد (ساعة الصفر) وأضاف: ساعة الصفر هو نهاية بداية، وبداية لنهاية الكثير الكثير من الأحداث المثيرة للجدل..‏

يضع هذا العمل يده على حال وواقع المواطن العربي من المحيط إلى الخليج وما يعانيه من اتجاهات عديدة.‏

أسعى من خلاله لتقديم ما هو جديد ومفيد برؤية خاصة وعصرية ولها هويتها المميزة مع تقانة الطرح والأسلوب.. وأعتبر ساعة الصفر مغامرة رابحة من سلسلة مغامراتي.. وفي هذا العمل إضافة إلى كوني المخرج والمنتج والمشارك في كتابة النص مع الكاتب مازن طه سأكون ضيف شرف في العمل أيضاً عبر شخصية (المستر) وهو قائد عصابة الموساد الذي يقوم بتنفيذ أعمال تخريبية مع بعض الاغتيالات لعدد من الشخصيات المناضلة المهمة وأكون ملاحقاً من بعض الجهات الأمنية.‏

شخصيات العمل‏

يجسد شخصية بديع الفنان حسام تحسين بيك يقول: بديع رجل في الستين من عمره ويقوم بإجراء معاملة التقاعد ويحدث معه العديد من المواقف حين قيامه بالمعاملة وخصوصاً براءة الذمة وهو عضو في لجنة البناء ويرشح فيما بعد لرئاستها ونتيجة لكلام يقوله يقع في بعض المشكلات، أما في البيت فيسعى دائماً ليكون المرشد الفعّال لحل مشكلات أسرته.‏

تقول نادين عن دورها: أقوم بدور العمة التي تنوب عن الأم في المنزل وهي تظهر بأنها عانس وتبين أحداث الشخصية بأنها متورطة بمشكلات كبيرة..‏

ويقوم الفنان سليم كلاس بدور شامخ، اللواء في المخابرات يقول: دوري هو ملاحقة عصابات المخدرات وجماعة الموساد وأيضا حماية أبو الوفا (الفنان زهير عبد الكريم) المناضل الفلسطيني، وشامخ يعاني من مشكلات ابنه المتهور دائماً.‏

أما بهيرة المرأة العانس التي تسعى للتقرب من بديع ولها الدور في ترشيحه لرئاسة لجنة البناء وتقوم بها الفنانة أمانة والي.‏

سعدية وبدرية أختان عانستان من سكان البرج تجسد شخصيتهما الفنانتان وفاء موصللي وليلى سمور.‏

تقول منى واصف الأم الحنون التي تسعى للمحافظة على ابنها (سعد مينة): هذا الدور فيه معاناة لأنني أعيش فيه حالة نفسية صعبة على ابني الذي قتل أخته نتيجة حدوث خطأ تم تأويله فيما بعد.‏

أما الفنان الواعد سليمان رزق يقول عن دوره: أجسد دور طفل توفيت أسرته في الخارج بسبب حريق ومصاب بمرض القصور الكلوي ويحاول مساعدة العائلة التي يعيش معها من خلال عمله، أنا تلميذ مجتهد في الدراسة وأساعد زملائي في حل الوظائف من أجل الحصول على المال.. هذا باختصار دوري في العمل.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية