|
ثقافة سيدي بعد التحية بإيعاز من سعادة الجنرال كوله تقدم لكم عقيلته نسخة ممتازة من مؤلفها «طريق الخلاص» موقع عليها بإمضائها وقد خصصت المؤلفة ريع كتابها للمشاريع الخيرية التي تشرف عليها مدام الجنرال كاترو وتوقيع: سهيل السيد ويبدو أنه مدير مكتب مدام كوله. وعلى الصفحة الأولى من الكتاب ملاحظة تقول: طبع من هذا الكتاب /200/ نسخة خاصة مرقمة وموقعة بإمضاء المؤلفة، النسخة رقم /63/ مقدمة إلى الأستاذ: سعدي القتابي وقد خصص ريعها للمشاريع الخيرية التي تشرف عليها عقيلة الجنرال كاترو. يقع الكتاب في /120/ صفحة من القطع المتوسط. نذكر من عناوينه: الثالث من أيلول 1939 /حزيران 1940/ أشباح/ نهاية الأمر المكروه- من دمشق إلى القدس. في نهاية الكتاب وفي الصفحة /120/ تقول المؤلفة: فإذا سئلت لماذا أحب دمشق؟ أجبت: أحب دمشق من أجل هذه المظاهر اللطيفة كلها. إن دمشق تحب أصدقاءها فيجب أن تبادل عاطفة بعاطفة. في عمق سوق الحميدية ترتفع نحو السماء مئذنة الجامع الأموي وقبته الخضراء ولقد أخذني الشوق إلى زيارته كما كنت أفعل قديماً. *** اعذرني لهذه الليلة.. مجموعة شعرية جديدة صدرت عن دار التكوين في دمشق للشاعرة ديمة داوودي، تقع المجموعة في /118/ صفحة من القطع المتوسط وهي مكتوبة وتتقد بالمشاعر وتعبر عما في أعماق النفس ويبدو من عناوين القصائد أنها تريد التفرد بلغتها بصوتها، بحبها، برؤاها، نقرأ العناوين التالية: لحظة جنون- امرأة بلا تفاصيل- جنوني- سؤال- لا أدري- أسير نحو انتحاري- لا تكتبني قصيدة- امرأة. |
|