|
|
دمشق وقال في محاضرته عن التحديات الاقتصادية والاجتماعية لاقليم الجزيرة ان مشاكل شح المياه والتخطيط الزراعي والهجرة اثرت سلباً على هذه المنطقة التي تعتبر افقر المناطق السورية. ولفت الى تراجع نسبة العمل النسائي من 21٪ الى 14٪في الجزيرة بسبب الهجرة الداخلية وفقدان فرص العمل في وقت ينظر فيه الى الجزيرة كمنطقة سياحية واعدة داعياً الى استكمال البنية التحتية ولاسيما للمنطقة الصناعية لجعلها عامل جذب للمستثمرين. واوضح العيطة ان ادارة الاراضي تعني الانماء المتوازن والتخطيط الاقليمي يتطلب وضع أولويات، فأيهما أهم مترو الشام أم ربط دمشق بالقامشلي خلال ثلاث ساعات فقط والرؤيا المتكاملة للاقليم مهمة جداً لتنظيم السكان والمرافق ووسائل النقل والاتصالات مع الاخذ بعين الاعتبار المعوقات الطبيعية لتكون العلاقات اكثر اقتصادية بين الافراد. ومن جانبه انتقد الدكتور كمال شرف رئيس الجمعية السورية للعلوم الاقتصادية اسلوب المحاضرة واصفاً إياه بأنه (مجموعة خواطر منوعة) و(أعطى فلاشات معينة) بينما كان المأمول التحدث عن التخطيط الاقليمي المقترح لإحداث تنمية متكاملة للقضاء على الفجوة الاقتصادية والاجتماعية. وقال المهندس /عطية الهندي مدير مركز السياسات الزراعية ان ماورد في جانب من المحاضرة غير دقيق فأسعار المحاصيل الزراعية بين عامي 1996-2006 كانت ثابتة وبعد ذلك حصلت الازمة بالاسعار مشيراً الى ان ارتفاع سعر الاسمدة عام 2009 رافقه تعويض سخي من الحكومة مقداره 8000 ليرة سورية للتعويض عن هذه الفروقات وكذلك الذرة الصفراء والبندورة وسيتوسع لباقي المحاصيل. |
|
