|
|
دير الزور وبحسب مدير عام الشركة الدكتور فراس قدور فان انتاج الشركة من النفط في عام 2009 بلغ نحو 10 ملايين برميل وهذا الانتاج في انخفاض مستمر وستتراجع خطتنا الانتاجية في العام الحالي الى 8.5 براميل من الابار المنتجة فعليا ومتوقع على ضوء هذا التناقص ان ينخفض الانتاج اكثر من ذلك ليصل الى 6000 برميل يوميا في عام 2015 ومن ثم 500 برميل يوميا في عام 2020 ويعود سبب تناقص الانتاج الى خروج 14 بئرا من اصل 38 بئراً ضمن حقول الشركة من الخدمة والانتاج الفعلي. ولكن بالرغم من هذا الانخفاض المتزايد لانتاج الشركة من النفط الا ان المدير العام متفائل بتعويض جزء من هذا النقص عن طريق الابار التي يتم حفرها حاليا ومأمول الانتاج منها باشارة منه الى خطة الحفر التي وضعتها الشركة في عام 2010 وتشمل 5 ابار ضمن حقل الطابية التابع لمعمل غاز دير الزور وتم توقيع عقد لاستثمار هذه الابار التي ستدخل في الانتاج حسب ما هو متوقع في النصف الثاني من العام الحالي بطاقة 7 الاف برميل يوميا. ولان عملية انتاج النفط في الشركة وفي بعض الحقول تتم عن طريق حفر الابار بالمياه فان تعويض نقص الانتاج يتطلب زيادة كمية المياه المستخدمة بالحقن وهذا ما دفع بالشركة الى وضع خطة لزيادة كميات المياه لتصل الى 90 الف برميل يوميا علما ان الكميات المستجرة حاليا والتي يتم حقنها في 5 ابار اثنين منها في حقل القهار والثلاثة الباقية في حقل الجفرا تبلغ نحو 63 الف برميل يوميا. ومع ان موضوع اهتراء اجزاء في خط تصدير النفط من الشركة الى المحطة الثانية تيتو والذي يبلغ طوله 90 كم قد اخذ وقتا بين الاخذ والرد لاصلاحه رغم التحذيرات المستمرة من التسبب بمشكلة بيئية نتيجة تسرب مواد نفطية منه في نهر الفرات وفي مواقع اخرى يمر منها الخط الا ان الشركة استجابت اخيرا للنداء واستبدلت الاجزاء المهترئة وبخاصة المسار الذي يعبر نهر الفرات وبحسب المدير العام للشركة فقد تم تبديل المقطع المتآكل بقياس 16 انش ولمسافة 17 كم من طول الخط كما تم مد المقطع الذي يعبر النهر تحت قاع السرير بعمق 10 امتار بحيث لا يتسبب بآضرار بيئية بالنسبة للمياه مستقبلا في حال ظهرت تسربات منه واعيد تأهيل ما تبقى من الخط مع اجراء اصلاحات في النقاط المتآكلة منه. |
|
