|
ملحق ثقافي
مَيْسون بنت بَحْدل الكلبيَّة فما أبـــغي ســـوى وطـــني لَبيتٌ تخــــــــــفقُ الأرواحُ فــــــيه أحـــــــــــبُّ إليَّ مِن قصرٍ مُنيفِ ولبـــــــسُ عَباءةٍ وتقَرَّ عيــــــــــــني أحــــــــبُّ إليَّ من لبس الشّفوفِ وأصواتُ الرِّياح بكلِّ فــــــــــــــــــــجِّ أحـــــــــــبُّ إليَّ من نَقْر الدّفوفِ وأكلُ كُسَيْرةٍ في كِسر بيــــــــــــــــــتي أحـــــــــــــبُّ إليَّ من أكلِ الرّغيفِ ...خُشونة عيشتي في البدو أشهى إلى نفـــــسي من العيش الظَّريفِ فما أبغي سوى وطني بديـــــــــــــلاً فحسبي ذاكَ من وطنٍ شريفِ. حَمدُونة بنت زياد على لســـانه وَمِنْ بَيْنِ الظّباءِ مَهَــــــــــــــاةُ أُنْسِ سَبَـــــــــتْ لُبّي وَقَدْ مَلَكَتْ فُؤادِي لَهَا لَحْظٌ تُرَقِّـــــــــــــدُهُ لأمــــــــــرٍ وَذاكَ الأمْــــــرُ يَمْـــــــنَعُني رُقادِي إذا سَـــــــــــــــــدَلَتْ ذَوائِبَها عَلَيْها رَأيـــــــــــــتَ الْبَدْرَ في أُفُقِ السَّوادِ كَأنَّ الصُّــــــــــــبْحَ ماتَ لَهُ شَقِيق فَــــــــــمِنْ حُزْنٍ تَسَرْبَلَ بالحِدادِ حَفْصَة بِنْت الحاج كـــــفاية المـــــحب أغَارُ عَلَيْكَ مِنْ عَيْـــــــنَيْ رَقِيبِي وَمِنْكَ وَمـــــــــنْ زَمَانِكَ والمكانِ فَلَوْ أنِّي وَضَعْـــــــــــتُكَ في عُيُوني إلى يَــــــــــــــوْمِ القِيامةِ ما كفاني ولاّدة بِنتُ المستكفي تمــــــــرُّد أنَا واللّهِ أصْلُحُ لِلْمـــــــــــــــعالي وَامْشي مِشْيَتي وأتيهُ تيها وامْكِنُ عاشِقي مِنْ صَحْنِ خَدِّي وأُعْطِي قُبْلَتي مَنْ يَشْتَهيها |
|