|
|
شهداء
/ مطرو/ أضافت إلى العقد الذي يطوق جيدها لؤلؤة سيضيء بريقها جبال العز وينير لنا حالكات الأيام إنه الشهيد البطل المقدم المهندس /علي عيسى معلا/ الذي ارتقى شهيداً بطلاً بعد أن نزفت جراحه على تراب حماه معلناً انتصار الدم على السيف وإرادة الشهادة على الذل والاستسلام، إنه الشهيد الحادي عشر في سفر العطاء والجود الذي ارتقت وامتازت به /مطرو/ حارسة الدريكيش من الغرب.
السيد عيسى معلا والد الشهيد قال: أوصاني ولدي قبل رحيله إن عدت شهيداً هللوا وكبروا وصونوا الأمانة والراية وها نحن نعده بذلك ونقسم أن نحفظ رايته وأمانته، السيدة سعدى عيسى: زوجة والد الشهيد قالت: ربيته كولد من أولادي وأحببته كثيراً وسأفتقده ماحييت كان مطيعاً ومحباً وكريماً ودائماً كان يقول لي أمي لاتحزني عليّ إذا عدت شهيداً بل زغردي وافرحي واقيمي لي عرساً يليق بالشهداء والشهادة. السيدة منال ابراهيم زوجة الشهيد قالت: قبل رحيل علي ومع افتتاح المدارس أوصاني برعاية الأطفال والاهتمام بتعليمهم وتربيتهم على حب الوطن وأعده أن أربي الأطفال تربية صالحة. شقيقا الشهيد حسن وحسين قالا: استلمنا رايتك ياعلي وهي شرف ومسؤولية وحافز لنا ونقسم أن نتابع دربك ونسير على نهجك حتى يتحقق النصر القريب لسورية الأسد. أخت الشهيد ياسمين معلا قالت: رحماك أخي رفعت رأسنا حتى طاول عناه السماء لك ولرفاقك الشهداء الرحمة والعز والمجد لسورية وقائدها وجيشها البطل. أولاد الشهيد: (أية- أحمد- هيا) آية قالوا والدنا في الجنة وصورته لن تغادرنا ماحيينا. |
|
