|
حلب
بما يكفل نجاح العملية التربوية وتحقيق الغاية المرجوة، كما قاما بتوزيع هدية مقدمة من الامانة السورية للتنمية على الطلاب وهي عبارة عن حقائب مدرسية تضم كل منها العديد من مستلزمات الطالب. وأكد السيد المحافظ أن بعض مدارس حلب مستمرة في عملها وتدريس طلابها بالرغم من صعوبة الظروف التي تمر بها المحافظة منوهاً إلى أن افتتاح المدارس جاء استجابة لرغبة التلاميذ وذويهم الذين أصروا على تلقي العلم والمعرفة تأكيداً منهم على حبهم وتمسكهم بالحياة. ولفت إلى أن مديرية التربية جادة في افتتاح المزيد من المدارس والصفوف في كافة المناطق كافة التي تتوفر فيها الإمكانية لذلك مع التركيز على افتتاح صفوف لطلاب الشهادتين الثانوية والتعليم الأساسي. من جانبه أشار أمين فرع الحزب إلى أن الجولة هدفها الاطمئنان على حسن سير العملية التربوية وتقديم الشكر للجهود المبذولة في هذا الصدد من جميع المعنيين, منوهاً إلى أن الطلبة يقبلون بكل جهد وجد على الدراسة ولن تثنيهم الأعمال الإرهابية عن متابعة دراستهم وتحصيلهم العلمي. وأشار هلال إلى أنه بالتوازي مع هذا تم افتتاح العديد من القاعات الصفية في المدارس التي تضم الاسر النازحة لتدريس أبناء هذه الاسر موجهاً الشكر لمديرية التربية والأمانة السورية للتنمية على ما يبذل من جهد لنجاح العملية التربوية. نضال مريش مدير التربية أشار إلى حرص المديرية على افتتاح المزيد من المدارس والصفوف خلال الفترة القادمة وما تم افتتاحه حتى الآن هو النواة لعمل وجهد متواصل وأن الكوادر التربوية جاهزة ومتواجدة للقيام بكل ما هو مطلوب منها. كما شملت جولة المحافظ وأمين الفرع بعض المدارس المستخدمة كمراكز لإيواء الاسر النازحة جراء إجرام العصابات الإرهابية حيث اطلعا على واقع هذه الاسر مؤكدين الحرص التام على توفير كل احتياجاتها ومستلزمات حياتهم اليومية لحين عودة هذه الاسر لمنازلها ومناطقها بعد تطهيرها من الإرهابيين وتفقدا الصفوف المفتتحة ضمن هذه المراكز لتدريس أبناء الأسر النازحة. شارك في الجولة السادة عماد نسيمي عضو قيادة فرع حلب للحزب والدكتور عبد الغني قصاب عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من المعنيين . |
|