|
مصارف تعمل في سورية حافظـت على نموّهـــا وتحسّـــنت أرباحها متابعة - الثورة: أشار تقرير صادر عن «بنك لبنان والمهجر» حول نتائج المصارف اللبنانية الثلاثة الأولى، إلى تحسن الأرباح، واستقرار نموها خلال الفصل الثالث من العام 2012. وأوضحت صحيفة السفير اللبنانية التي عرضت لهذا التقرير أنه على الرغم من الظروف التشغيلية الصعبة التي تواجهها المصارف الثلاثة نتيجة الاضطرابات السياسية في الداخل، وفي بعض البلدان التي تتواجد فيها خصوصاً في سورية، جاء في التقرير أن المصارف اللبنانية الثلاثة الكبرى: «بنك لبنان والمهجر» و«بنك عودة» و«بنك بيبلوس»، حافظت على الاستدامة في نموها، وارتفعت الأرباح المجمعة الصادرة عن النتائج المالية غير المدققة للمصارف الثلاثة إلى 682,7 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 بزيادة 7,4 في المئة عن الفترة نفسها من العام 2011، علماً أن المصارف الثلاثة اقتطعت مؤونات صافية بلغت: 203,1 ملايين دولار بزيادة 211,5 في المئة، وتوزعت كالتالي: 93,9 مليون دولار لـ«عودة» و75,5 مليون دولار لـ«لبنان والمهجر» و33,7 مليون دولار لـ«بيبلوس». وعلى صعيد كل مصرف على حدة، حقق «عودة» أعلى مستوى للأرباح ، يليه في المرتبة الثانية، «لبنان والمهجر» وفي الثالثة «بيبلوس» . أما بالنسبة للمعدلات النسبية للربحية التي تقيس الإنتاجية في استخدام رأس المال والموجودات، فقد حل «لبنان والمهجر» في المرتبة الأولى، بينما حل «عودة» في المرتبة الثانية ، بينما كانت المرتبة الثالثة على التوالي لـ«بيبلوس». ويعود العامل الأول في تفوق «لبنان والمهجر» إلى الكفاءة في تحقيق إيراداته والفعالية في التحكم بأعبائه مقارنة بالبنوك الأخرى. ورأت السفير بأن البنوك اللبنانية الثلاثة الكبرى، تُظهر مرة أخرى قدرتها على استيعاب الصدمات والأزمات السياسية والاقتصادية، مستندة في ذلك على خبراتها المتراكمة وكفاءتها في العمل المصرفي السليم والمتزن. ** ارتفاع طفيــف بمقـــدار 18.4 مليــون دولار للدين العام الخارجي على اليمن متابعة – الثورة : قال البنك اليمني المركزي إن الدين العام الخارجي على اليمن قد ارتفع إلى 6.94 مليارات دولار في نهاية شهر آب 2012 ، مقابل 6.76 مليارات دولار في شهر تموز 2012 ، مسجلاً ارتفاعاً طفيفاً بنحو 18.4 مليون دولار، وأوضح البنك اليمني المركزي أن الزيادة الطفيفة في الدين تعود إلى ارتفاع الدين العام الخارجي على اليمن لمؤسسات التمويل الدولية التي ارتفعت إلى 3.317 مليارات دولار من 3.300 مليارات دولار. كمـــا شـــهدت المديونية القائمة ارتفاعاً طفيفـــاً للدول الأعضاء في نـــادي باريـــس التي تقدر 1.728 مليار دولار مقابـــل 4.727 مليار دولار خلال نفس الفترة، فيما بلغـــت المديونية للدول غير الأعضاء في نادي باريس 5.553 مليارات دولار مقابل 2.554 مليار دولار. ** «الهاوية المالية» تتصدر قائمة التحديات أمام الرئيس أوباما متابعة – الثورة : هاوية مالية تهدد الاقتصاد الأميركي تتمثل بضرائب وتخفيضات على الإنفاق العام والتي ستصبح فاعلة في كانون الثاني من العام المقبل في حال لم يتم تغيير القوانين في الكونغرس، 600 مليار دولار هو حجم الإضافات التي قد تفرض على الضرائب وعلى تخفيضات الإنفاق العام، ما يهدد بركود اقتصادي العام المقبل. رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغراد حذرت من الركود المتوقع وقالت الهاوية المالية وسقف الديون يشكلان تحديًا كبيراً للرئيس الأمريكي بعد نجاحه بالانتخابات، وينبغي على الرئيس أن يعالج الموضوع بسرعة لأن العام الجديد سيبدأ بعد أقل من شهرين. |
|