|
طهران في فلسطين المحتلة ودعم الارهابيين ومدهم بالاسلحة لزيادة سفك الدماء في سورية. وأدان مهمانبرست هذه التصريحات الفرنسية مؤكدا انها لن تجعل الكيان الصهيوني والدول الداعمة له بمنأى عن المسؤولية تجاه جرائم الحرب التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة. وجدد مهمانبرست التأكيد على ان السبب في انعدام الامن والاستقرار والنزاعات والفتن في المنطقة هو الكيان الصهيوني والدول الغربية الداعمة له مؤكدا ان هؤلاء يعملون على زيادة سفك الدم السوري عن طريق ارسال السلاح والمعدات وتصعيد الاشتباكات واراقة الدماء بدلا عن الترحيب بالحوار الوطني والعملية الديمقراطية في سورية. وشدد مهمانبرست على ان تصريحات وزير الخارجية الفرنسية تهدف إلى حرف انظار الرأي العام الاوروبي والعالمي عن جرائم الكيان الصهيوني في قتل واصابة المئات من الابرياء الفلسطينيين ومن ضمنهم النساء والاطفال في قطاع غزة داعيا فابيوس إلى اخذ هذا الامر بالاعتبار والا يحاول اعفاء الكيان الصهيوني والدول الداعمة له من المسؤولية تجاه جرائم الحرب التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني المظلوم عند الادلاء بتصريحات كهذه. واوضح المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان هذه الدول وفضلا عن انها لم تقم باي اجراء لوقف العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني الاعزل فانها ومن خلال صمتها تساند هذا الكيان وتدعم جرائمه مجددا التأكيد على ان تصريحات فابيوس تدل على محاولته عدم اخذ حقائق الاوضاع في المنطقة بعين الاعتبار مذكرا بأن العدوان الاسرائيلي على القطاع بدأ بعد زيارة رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي لفرنسا مايشير إلى الدور الفرنسي المشارك في العدوان. |
|