|
سانا-الثورة وذنب الغرب ذنبان بل أكثر، ورغم ذلك لا يزال يصر على التعامي بحواسه الخمسة..وينكر حقيقة دعمه للتنظيمات الإرهابية، وحقيقة الضرورة الملحة ليد واحدة متحدة لمواجهة هذه الآفات السرطانية . فالإرهاب بدأ يرتد إلى الغرب من جراء السياسات الخاطئة التي مارسها تجاه سورية هذا ما أكده رئيس التجمع التشيكي المورافي للمناهضين للفاشية الدكتور يوزيف ليشكا ، مشيرا إلى أن أجواء الخوف بدأت تسود في الغرب من جراء ذلك. وقال ليشكا: إنه بعد الإخفاق بتحطيم سورية وتخريب المدن وممارسة الإرهاب الجماعي بحق الناس المسالمين لم يتبق أمام المرتزقة المأجورين سوى التوقف عن العمل القذر الذي كانوا يقومون به في سورية والاتجاه نحو أوروبا، يأتي ذلك في مقال نشر أمس بصحيفة (هالو نوفيني). كما أكد أن سورية لم تكن وطنا لهؤلاء أبدا، منبها إلى أن المرتزقة المأجورين تركوا خلفهم آلاف القتلى وملايين الرجال والنساء والأطفال بلا سكن، بينما فقدت عائلات بكاملها ممتلكاتها. وأشار إلى أن وفدا مشتركا من التجمع ومن نادي النساء الاجتماعيات الديمقراطيات بمدينة بروستييوف التشيكية زار سفارة الجمهورية العربية السورية في براغ وتم الاستماع للكثير من السوريين، لافتا إلى أن السوريين يتذكرون ويثمنون المساعدات التي قدمت لهم من العديد من المؤسسات التشيكوسلوفاكية سابقا. ليشكا بين أيضا أن الوفد سمع بارتياح من القائم بالأعمال في السفارة أن الحكومة السورية ستركز على إعادة إعمار البنى التحتية للبلاد والصناعة وفي نفس الوقت بإعادة إعمار البيوت لتأمين سرعة العودة إلى الحياة الكريمة لجميع المواطنين وأن بعض هذه الخطط بدأت بالتنفيذ في المناطق التي جرت فيها بنجاح المصالحات الوطنية. |
|