تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مفخخات الكلور تضرب الفلوجة ...لدعم (الأمنية) واشنطن تسرع نشر لواء جوي

بغداد
وكالات
أخبار
الأحد18 /3/2007
في تزامن يوضح الابيض والاسود في القضية العراقية الخطيرة شهدت واشنطن امس مظاهرات حاشدة مناهضة للحرب بذكراها الخامسة ومطالبة بسحب القوات .. بينما سرع البنتاغون نشر لواء جوي امريكي قبل 45 يوما من موعده الرسمي مايرفع القوات الاضافية التي اقرتها الاستراتيجية الجديدة الى 30 الفا من اصل 21500 عسكري تضاف الى 142 الف جندي امريكي في العراق.

تسريع نشر القوات جاء بطلب من قائد القوات الامريكية في العراق الجنرال دايفيد بيتراوس بعدما اعاد النظر في متطلبات الخطة الامنية في بغداد والتي لم تأتي رياحها كما تشتهي سفن البيت الابيض الذي راهن عليها كخشبة للخلاص من الهزيمة.‏

وتمت الموافقة على طلب ارسال عناصر من الشرطة العسكرية الاسبوع الماضي. وسيكون هذا اللواء مجهزا بمروحيات بلاك هوك يو اتش-60 و ايه اتش-64اباتشي‏

العاصمة العراقية الغارقة في عنف دموي سجلت امس واول امس مقتل العشرات وتفجيرات انتحارية لصهريجين محملين بغاز الكلور السام في الفلوجة عامرة الفلوجة في محافظة الانبار حيث قتل اكثر من 8 واختنق العشرات.‏

وفي تطور آخر أعلنت الشرطة العراقية أن اثنين من عناصرها قتلا وجرح ثلاثة آخرون في انفجار قنبلتين في مدينتي الحلة والموصل صباح امس.‏

كما قتل شرطي وجرح آخر في انفجار قنبلة استهدف دورية للشرطة في الموصل .‏

في غضون ذلك اعترف مصدر عسكري أميركي رفيع المستوى بازدياد وتيرة الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية والعراقية في محافظة ديالي بعد انطلاق خطة فرض الأمن في بغداد.‏

سياسيا دعا رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دوفيلبان الولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق خلال سنة واحدة والعمل مع الدول المجاورة لهذا البلد وأوروبا لحل الأزمة.‏

وأضاف أن الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لغزو العراق شكلت نقطة تحول كبيرة, مشيرا إلى أنها حطمت صورة أميركا وأثرت سلبا على صورة الغرب برمته.‏

وشدد على أن الوقت قد حان كي تستعيد الولايات المتحدة وأوروبا معا احترام وتقدير الشعوب الأخرى.‏

وكما فعل المسؤولون الامريكيون والبريطانيين في زيارتهم المفاجئة للعراق فقد وصل رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد امس الى العراق للقاء كبار المسؤولين العراقيين وتفقد جنود بلاده هناك.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية