|
مجتمع الجامعة يعرض أفلاماً سينمائية حديثة وندوات ثقافية وحفلات غنائية منوعة ويعد هذا العمل احياء لمهرجان كان موجوداً منذ زمن ثم ظهر من جديد إلا أن هذا لا يزال أقل من المطلوب منه كاتحاد يمثل طلاب الجامعات السورية. فما المهرجان الثقافي الا حركة خجولة يسد فيها ثغرات موجودة في صلب أعماله والتي تعتبر منهجاً أساسياً في عمله كاهتمامه بالرياضة والثقافة بالاضافة للشؤون العلمية التي من الممكن أن تغني الطلاب عن اللجوء الى وسائل أخرى لتأمينها,وبالتالي حرمانهم من امكانيات الاتحاد الذي له الأولوية في خدمة هذه الجماهير الغفيرة من الطلاب بدلاً من احتكارهم واستغلالهم من قبل أصحاب المحلات التجارية والأدبية ومقاهي الانترنت وغيرها. ولكن المشكلة لا تكمن في نشاطات الاتحاد وإنما في امكانية تذكر الطلاب لهذا الدور الذي يمكن أن يقومان به وبالتالي نسيانهم مهمات وواجبات عمل الاتحاد حتى أنهم يعتبرونه مجرد اسم يعلق على بناء ضخم ولا يمكن أن يقدم إلا الحضور الشكلي في المعسكرات الإنتاجية الجامعية. -ونرجو من اتحادنا ألا يبقى ضمن هذا الاطار الضيق من المهام بل يجب أن يقوم بتوسيع هذه الحلقة حتى تشمل كل الشرائح الطلابية في الجامعات السورية. - واذا كان الاتحاد غير قادر على تأمين وتنفيذ واجباته فليطالب على الأقل بحقوقه وبالتالي حقوق جميع الطلاب أمام الهيئات التنفيذية الأخرى.ليشكل الاتحاد الوطني لطلبة سورية رافداً مثرياً ومميزاً للحياة الجامعية التي يتمتع بها الطلاب وألا يحصر جل اهتماماته في هذا المهرجان الثقافي الذي يعتبر عملاً ايجابياً يجب أن يكون مقدمة لمهام على الاتحاد أن يفكر بتنفيذها. |
|