|
مجتمع الجامعة إننا في خطر إذا أعطينا أسماعنا وعقولنا لمؤسسات ثقافية فكرية تعبث بعقولنا صباحاً ومساء مع ضعف في مؤسساتنا العربية في مجابهة هذه الهجمة التي تحدث في عالمنا اليوم ويجب أن تبدأ مناعتنا من الجامعة وتكون فيها مؤسسات تقف أمام هذه الهجمة الثقافية والسياسية الفكرية فإن لم نحضركم أنتم أبناء الجيل القادم لتكونوا صورة وحدتنا الوطنية وبناة الحضارة فإن سورية أخاف عليها ولكن السماء طمنتني عليها وأنها ستبقى عالية البنيان رأيتها دائماً شامخة لأن الله اختارها وما اخترناها نحن. كما تحدث السيد يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس عن الوحدة الوطنية مؤكداً أنها تنطلق من العلاقات المميزة بين المسيحية والإسلام من خلال نظرة القرآن الكريم للمسيحية. وفي كل العهود التي مرت كان التلاحم بين المسيحيين والمسلمين هو سيد الموقف. وأشار المطران إلى أن المبادرات التي تدعو إلى نشر الوعي بين المسلمين والمسيحيين للتخلص من سلبيات الحكم العثماني بدأت منذ عام 1553 خاصة بعد الحرب العالمية الأولى حيث شهدت البلاد مجازر فعلية مازلنا ندفع ثمنها حتى اليوم وربما كان هذا من الدوافع الأساسية التي أدت إلى يقظة عامة ما خلق شعوراً عند الجميع لزيادة الوعي من أجل دعم مفهوم الرابطة الوطنية, فالتقى مفكرو المسيحية والإسلام في درب واحد وأخذوا يفرزون مفهوم المواطنة عند أبناء الديانتين ودون أن يشكل هذا المفهوم أي تناقض للانتماء الديني |
|