|
حلب وتشير التفاصيل التي حصلت عليها (الثورة) من موقع الحدث الى أن كل بناء يضم خمسة طوابق وفي كل طابق خمسة منازل وبحوالي الساعة السادسة والنصف انهار البناءان بنفس الوقت الى الأرض كما أثر ذلك على انهيار جزء كبير من بناء ثالث يقع خلف البناءين المذكورين. ومع تضارب الآراء حول اخلاء كافة السكان لمنازلهم قبل الانهيار يشير بعض الجوار الى وجود احياء تحت الأنقاض حيث امتنع بعض السكان عن الخروج من منازلهم وهذا ما تؤكده (الحاجة أم رشيد) التي التقيناها باكية حيث تؤكد أن ابنها المدعو رشيد ابراهيم مفقود وربما لا يزال تحت الأنقاض. وقد قامت فور تلقي الخبر عناصر وآليات فوج اطفاء حلب والدفاع المدني والهلال الأحمر ومجلس المدينة والصحة ولجنة السلامة العامة بترحيل الأنقاض والبحث عن ناجين من الحادث وذلك باشراف الدكتور تامر الحجة محافظ حلب والسيد اللواء قائد شرطة المحافظة ورئيس البلدية ومديري الدوائر المعنية بالانقاذ ويعزو السيد عمار ملوحي مدير الدفاع المدني بحلب الى أن سبب الانهيار قد يعود الى سوء في التنفيذ ونقص في المواد ناهيك عن أن عمر البناء يبلغ أكثر من 35 عاماً. كما ذكر بعض الجوار أن أحد سكان البناء الأول كان قبل أيام يقوم بالحفر في قبو البناء للاستفادة منه بشكل شخصي الأمر الذي لعله قد يكون أثر على أعمدة وأساسات البناء. ومع مواصلة عمليات الترحيل والانقاذ ينتظر من لجنة السلامة العامة اعداد تقريرها الذي يبين فيه سبب الأنهيار الأساسي كما ينتظر من الدفاع المدني ليقدم تقريره اليوم الأحد لمعرفة عدد السكان القاطنين في البناءين المذكورين ونسبة الناجين منهم حيث من المتوقع أن تتواصل عمليات الترحيل والانقاذ لهذا اليوم الأحد. |
|