ما بين السطور...القدر
رياضة الاحد 25/12/2005م مجد الشيخ لا أدري لماذا يكلف البعض في قيادة الاتحاد الرياضي العام نفسه عناء تحديد مواعيد نهائية قبل أن يتخذ قراراته الحازمة والحاسمة وهما كلمتان أضحيتا غريبتين عن قاموس
هذه المؤسسة حيث لا حزم ولا حسم ولا هم يحزنون, وإلا كيف يمكن أن يبرر لنا رئيس الاتحاد الرياضي العام مرور تاريخ 11/12 وهو الموعد النهائي المفترض ليقدم رئيس اتحاد الكرة الطاولة شهادته الجامعية (المزعومة) التي على أساس حيازته لها تم قبوله شرطياً عضواً في المجلس المركزي ومرشحاً لرئاسة اتحاد لعبته كما نص عليه في لوائح وأنظمة الانتخابات, قد يشكل وجود رجل أعمال في رئاسة اتحاد أي لعبة مكسباً لهذه اللعبة ولكن ليس على حساب مخالفة الأنظمة وإلا فليتنكب أصحاب القرار مهمة تعديلها بما يلحظ فوائد هذا التواجد أما أن تتخذ الأمور الطابع المسرحي بحيث يتم عقد اجتماعات وتحقيقات وضرب مواعيد لمهل نهائية ثم يتحول كل ما تقدم إلى زوبعة في فنجان وكأن شيئاً ما كان, وياليت الأمر يقف عند هذا الحد, بل حتى نعمة تواجد رجل الأعمال كرئيس لاتحاد كرة الطاولة تحولت إلى نقمة على هذا الاتحاد الذي انقسم على نفسه, فيما رئيس الاتحاد الرياضي العام يقف متفرجاً ولسان حاله عند سؤاله يقول يبقى الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء, لكنه حتماً نسي كلمة القدر فهو كل ما يتبقى عندما يعجز البشر.
|