|
دمشق هل كل من يفوز على فريق تشرين سيتعرض لذات الإساءة التي تعرض لها فريق الجيش. إذا كان الجواب نعم. فعلى الدوري الكروي السلام. بهذه الكلمات بدأ العقيد حسن سويدان المدير الفني لفريق الجيش حديثه (للثورة) قائلاً: إن ما شاهدناه وما تعرضنا له بعد لقائنا مع فريق تشرين أكد بما لايدع مجالاً للشك(أن كل إناء بما فيه ينضح). وأضاف: بعد نهاية المباراة تجمهر قسم كبير من جمهور فريق تشرين أمام المشالح المخصصة لفريق الجيش ولكن الأبواب الموصدة حالت بيننا وبين الجمهور الذي حاول اقتحام المشالح أكثر من مرة للاعتداء على اللاعبين مستغلين خروج طاقم التحكيم ورجال حفظ النظام. وأشار سويدان: هذه المهزلة استمرت لأكثر من ساعة لم يتوقف خلالها جمهور فريق تشرين الغاضب من خسارة فريقه بهدف وحيد عن الشتم والتهديد والوعيد. وبعد مرور ساعة و نصف استطلع إداري الفريق الأجواء التي بدت هادئة بعض الشيء وطلب منا الخروج بسرعة باتجاه الحافلة التي تم تكسير نوافذها ومصابيحها من قبل جمهور فريق تشرين. ولم تمر ثوان قليلة حتى قطع علينا هذا الجمهور الطريق العام, وراح يقذف الحافلة المكتظة باللاعبين بما تيسر لهم من حجارة وزجاجات فارغة فضلاً عن الشتائم التي لا تمت للرياضة بصلة. وبعد عدة محاولات نجح سائق الحافلة في الهروب, وسلك الطريق المؤدي إلى مدينة دمشق وسط الرياح والأمطار, وبغياب النوافذ والمصابيح. هذا التصرف من قبل جمهور فريق تشرين الذي استبدل على مايبدو بالتحيةحجارة والكلام, أثار موجة من علامات الدهشة والاستغراب من جهة. والامتعاض والاستهجان من جهة أخرى لدى الجهازين الفني والإداري لفريق الجيش اللذين ردا على هذه التصرفات غير الرياضية بالقول (ما هكذا تورد الأبل يا جماهير فريق تشرين). |
|