ولكن ليس من حقها الإساءة للكادر الفني وتحميل التبعات للمدربين وحدهم, وما تعرض له مدرب كرة الاتحاد أثناء وبعد مباراته مع المجد يخرج من إطار الحقوق ويصب في بوتقة الإساءة المحضة وخصوصاً أن الفريق لعب للفوز لكن التسرع والرعونة وعدم التوفيق حال دون تحقيق المبتغى إضافة للتكتل الدفاعي من الفريق الخصم ويشهد على ذلك شلال الفرص المهدورة والضائعة على أبواب المرمى.. ونتساءل لو كتب النجاح لمحاولتين أو محاولة واحدة على أقل تقدير وهو أمر منوط بأقدام اللاعبين فهل يتحول المدرب إلى بطل وقتها وينال المديح عوضاً من الشتائم أو السباب!! وهل يحقق الضغط على الفريق ومدربه عاملاً محفزاً للفوز أم أنه يلعب دوراً مثبطاً ومفتراً للهمم والعزائم..‏‏