|
اوسلو
وحصلت ريكيا فيك فقط على رد حين بعثت مكاتب رويترز في البلدان الثمانية في المنطقة القطبية الشمالية برسائل الى سانتا كلوز او مقدمي الهدايا المحليين وهم يتراوحون بين ديد موروز (جد الصقيع) في روسيا الى يولينيسين في النرويج, وحملت الرسائل سؤالا يقول: اين تعيش? وجاء الرد بالايسلندية: لنكن جميعا ودودين ورفقاء ببعضنا البعض. وارفق بالرد عنوان موقع على الانترنيت يقول ان سانتا كلوز عاش دوما في ديموبورجير وهي منطقة نائية شمالي ايسلندا. والرد الذي دعمته كفاءة الخدمة البريدية الشمالية ومعاونا سانتا كلوز ربما يساعد ايسلندا في معركتها لنيل القلوب وكسب عائدات السياحة من الدولارات من منافسيها الذي يزعمون ان سانتا يخصهم. ويعد الجدل بشأن موطن سانتا كلوز من الامور المثيرة للتوتر الموسمي خاصة في المنطقة الاسكندنافية حيث تجتذب فنلندا 500 الف زائر كل عام الى روفانيمس عند الدائرة القطبية لزيارة سانتا المبهج بزيه الأحمر ولحيته البيضاء. وقال سانتا كلوز من روفانيمي ان خطاب رويترز لا بد انه بين 30 الف خطاب يتلقاها كل يوم والخطابات الواردة من السويد وفنلندا والدنمراك وايسلندا والنرويج وكندا والولايات المتحدة وروسيا ارسلت بالبريد في منتصف تشرين الثاني. وقال لرويترز بانجليزية تشوبها لكنة فنلندية: اعيش هنا في لابلاند وان كان هناك من لا يصدق اتمنى ان يأتي وسط ترحيب حار ويقابلني ويرى الامور هنا. واضاف في اتصال هاتفي: بالطبع هذا هو موطن الايائل والجميع يعرفون انني اسافر بها. وفي تذمر نادر قال ان الاطفال لا يشككون ابدا ان لابلاند هي موطنه واضاف: الاعلام هو الذي يثير هذا السؤال دائما, لم اصادف على الاطلاق طفلا في الخامسة يأتي الى هنا ويسألني: هل انا في المكان الصحيح. |
|