|
|
بيروت كدولة مؤسسات مكن سورية من مواجهة الحرب الكونية التي تشنها اكثر من مئة دولة ضدها وتسخر لها امكانات عسكرية ومالية واعلامية ضخمة مرفقة بعشرات الآلاف من الارهابيين. واوضح شكر في كلمة القاها بمناسبة الذكرى الثانية والاربعين للحركة التصحيحية المجيدة وعيد استقلال لبنان ان صمود سورية لاكثر من عشرين شهرا بقيادتها وشعبها وجيشها هي شهادة اضافية لعظمة الرئيس الخالد وبعد نظره وصحة رهانه على بناء دولة المقاومة وقال: من لا يزال يتوهم عن جهل او وعي ان في سورية حراكا شعبيا وان الحديث عن مؤامرة كلاما خشبيا نسأله هل تابع مسرحية الدوحة ورعاية هيلاري كلينتون مع امراء النفط لها وما رافقها من ضغوط حينا واغراءات احيانا من اجل استمرار نزف الدم السوري؟ وهل يصدق احد ان مثلهم يمكن ان يكون سندا لثورة او حراك واي حرية او ديمقراطية؟. واضاف: اننا نؤكد اليوم اننا بحاجة الى حركة تصحيحية مستمرة والى استقلال دائم لتنتصر ارادتنا وتتحقق آمالنا في وطن عربي جديد خال من القهر والفقر والظلم والاستغلال والاحتلال مؤكدا ان المعيار للوطنية هو في الولاء للوطن وليس لغيره اما التفريط بذلك من اجل حسابات رخيصة فهو خيانة وطنية وان احرار لبنان لن يغفروا لهؤلاء ارتكاباتهم بحق الوطن وشعبه وستبقى معادلة الشعب والجيش والمقاومة هي الصيغة التي تحمي الوطن وتصون الاستقلال وتحرر الارض. وكان الاحتفال بدأ بالنشيد العربي السوري ونشيد حزب البعث العربي الاشتراكي والشعارات المؤيدة لسورية ولقائد المسيرة الرئيس بشار الأسد. وحيا المشاركون بالاحتفال الجيش العربي السوري حماة الديار الذي يواجه المؤامرة والحرب الدولية على سورية ونددوا بالاعمال الاجرامية التي يقوم بها الارهابيون المسلحون ضد الشعب السوري ومؤسساته المدنية والعسكرية خدمة لاجندات العدو الاسرائيلي والدول الغربية والعربية المتآمرة على سورية. حضر الاحتفال السفير علي عبد الكريم علي سفير سورية في لبنان وعضو كتلة التحرير والتنمية النائب اللبناني غازي زعيتر ممثلا الرئيس ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووفد من حزب الله ضم محمود قماطي وعمار الموسوي ووفد من التيار الوطني الحر ووفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي برئاسة نائب رئيس الحزب توفيق مهنا وممثل عن الحزب العربي الديمقراطي ووفد آخر من حركة امل برئاسة حسن قبلان وفيصل الداود الامين العام لحركة النضال العربي اللبناني وشخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية ودينية |
|
