|
دمشق خلال جولته أنه بالرغم من الحصار الاقتصادي الأمريكي - الأوربي الأحادي الجانب المفروض منذ بداية الحرب على سورية استمرت وزارة الصحة ببذل أقصى الجهود وتقديم كافة التسهيلات الضرورية بالتعاون مع باقي القطاعات العامة المعنية بما يكفل استمرار انتاج الأدوية من خلال المعامل الوطنية وذلك وفق المعايير العالمية للتصنيع الجيد للدواء الأمر الذي ساهم في رفع نسبة الأصناف المتوفرة في الأسواق المحلية لتصل إلى 90% من احتياجات السوق المحلي من الدواء الوطني حالياً وتلبية احتياجات المواطنين.
وبين وزير الصحة خلال جولته إلى أنه تم التوجيه إلى كافة المعامل الدوائية الوطنية بضرورة الالتزام التام بتوفير المنتج الدوائي وفق الشروط الفنية المعتمدة لاسيما فيما يخص الغلاف الكرتوني والتعرفة والنشرة الخاصة باستعمال الدواء مؤكداً على تواجد الصيدلاني على رأس عمله في الصيدلية ووضع الترخيص الخاص بممارسة المهنة بمكان بارز مع الالتزام التام ببيع الدواء للمواطن وفق التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة. ونوه الوزير يازجي أنه في ظل وجود سياسة دوائية وطنية صارمة ومخبر مرجعي معتمد إقليمياً وتشاركية مع كافة الجهات المعنية بصناعة الدواء العامة والخاصة فإنه لا خوف على سوق الدواء الوطني من حيث النوعية والتسعير. |
|