|
حلب بعد ان باتت الارضية شبه مناسبة لانطلاق الصناعة في حلب مرة اخرى وصولا الى مرحلة التعافي، حيث يعول الكثير من الصناعيين على لجانهم في تنشيط الصناعة ودفعها للامام من خلال التواصل مع الجهات المعنية والعمل على تذليل كافة العوائق، دون ان تقف تلك اللجان امام عائق او روتين، مع ضرورة الحاحها في طرح مشاكل الصناعيين، دون ان تقف موقف المتفرج، وهو سؤال لا يمكن ان تجيب عنه الا الأيام القادمة ..!! غرفة صناعة حلب انجزت مؤخرا انتخاب أعضاء مكاتب اللجان المناطقية لها في الشيخ نجار والعرقوب وتياره وجبرين وكذلك الراموسة كما انتخبت أعضاء مكتب لجان القطاع النسيجي مع مطلع العام الحالي وقد تم تفعيلهم منذ انتخابهم بشكل يبشر بالخير، اما ما بعد الانتخاب ومن أجل تنشيط الصناعة الحلبية والوقوف على شؤون وشجون الصناعيين، فقد قامت الغرفة بتشكيل لجان القطاعات الصناعية الهندسية والغذائية والصناعات الكيميائية والتي تفرع عنها ثلاث لجان شملت الدوائية والأحذية والكيميائية العامة والبلاستيكية، كما تم انتخاب أعضاء مكاتب تلك اللجان حسب النظام الداخلي لعمل اللجان القطاعية، حيث صادقت الغرفة على نتائج الانتخابات باختيار خمسة من المرشحين لكل لجنة لمنصب رئيس اللجنة ونائب الرئيس وأمين السر إضافة إلى اثنين كأعضاء مكتب. مصادر غرفة صناعة حلب - ولمعرفة مهام تلك اللجان - أوضحت في تصريح خاص للثورة أن مهام أعضاء اللجان تكمن في دعم وتنسيق العلاقات بين القطاعات التي تمثلها من جهة والغرفة من جهة أخرى عبر اجتماعاتهم الدورية وتنظيم الصلات بين المنشآت الصناعية ضمن القطاع وتوثيقها والعمل على تحقيق التعاون والانسجام بين غاياتها ونشاطاتها، كما تعمل تلك المكاتب على القيام بزيارات ميدانية دورية للمنشآت المسجلة لدى الغرفة ومتابعة مشاكل صناعييها وأمورهم العالقة، ودراسة أوضاع القطاع وتنظيمه وتنشيط دوره، بالإضافة إلى المساهمة في توصيف أضراره ومتابعة عمليات إعادة تأهيله وتأمين مستلزماته وغيرها من المهام المترتبة عليهم حسب النظام الداخلي لعمل اللجان. |
|