|
منوعات كذلك فإن ظهور طائر محلي يسمى شعبياً «سقورجق» مع بدايات فصل الشتاء هو أحد المؤشرات القوية على شتاء قاسٍ لذلك يقوم السكان وخاصة الرعاة منهم بالاستعداد لذلك الوضع من خلال شراء وتخزين المزيد من علف الماشية،
كما يدخل الناس «الرفوش» إلى داخل منازلهم الريفية ليزيحوا بها الثلوج صباحاً من أمام أبوابهم وقطع كميات كافية من الحطب كوقود للمدافىء، والبدء سريعاً بعمليات صيانة السطوح الترابية من خلال كبسها بواسطة حجر الدحل، إن ظهور طيور «السنونو» في الجو في معتقدات أهل الريف مؤشر على انتهاء فصل البرد ومبشر بالدفء وقدوم فصل الصيف، فبمجرد رؤية السكان للسنونو يتنفسون الصعداء بعد شتاء بارد وطويل إذ إن الأوان للخروج لرعي قطعانهم في الطبيعة.
ولمعرفة المواسم المطيرة التي تساهم في زيادة كمية المحاصيل هناك العديد من المؤشرات أيضاً، وأول هذه المؤشرات هو امتلاء «أجران الرعاة» بالمياه؛ وهي حفر صخرية طبيعية أو من عمل الإنسان موجودة في الطبيعة، وهذه الأجران تمتلئ بمياه الأمطار عندما تهطل بكميات وفيرة وكافية، والمعروف أن هطل الأمطار بكميات كافية يبشر بموسم خيّر ووفير، أما عندما تكون كمية الأمطار قليلة فنادراً ما تتجمع المياه في هذه الأجران لأنها تتبخر سريعاً من حرارة الشمس. |
|