|
سانا-الثورة تغريهن لدرجة تبين فيما بعد أنها مزيفة وكاذبة ولاشيء من الحقيقة التي تؤكدها محاولاتهن الفرار وطلب النجدة للخروج من المأزق الذي وضعن أنفسهن به. قصة جديدة لإرهابية أخرى نقلتها صحيفة «ديلي ميل» عن البريطانية تارينا شاكيل التي هربت إلى سورية مصطحبة طفلها الذي لم يتجاوز الـ 17 شهرا بعد أن كذبت على عائلتها مدعية سفرها إلى اسبانيا بداعي السياحة لتنضم في تشرين الأول الماضي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة الرقة قولها بعد فرارها عبر الحدود السورية مع تركيا لتعمد السلطات التركية إلى احتجازها: إن الحياة مع التنظيم شاقة وإنها كرهتها بكل تفاصيلها، لافتة إلى محاولة إرهابيي»داعش» تزويجها من أحد عناصرهم وهو مقطوع الرجل. وأوضحت أنها وبعد أيام من انضمامها لـ «داعش» بدأت بشكل يائس محاولات الهروب منه، وقالت: لم يكن الأمر كما تخيلته لقد نجوت من الموت عدة مرات، بينما أشار شقيقها «تاريم» إلى أنها وبعد فرارها أرسلت رسالة تقول فيها إنها توجهت إلى حياة جديدة وعلمنا منها بأنها باتت تحمل أفكارا متطرفة وأنها تلقت وعودا بالعيش حياة جيدة وبالحصول على «زوج طيب». |
|