|
|
صفحة أولى طهران - سانا - الثورة: تتواصل الإدانات للعدوان الإرهابي الخسيس الذي شنّه الكيان الصهيوني على مزارع الأمل في القنيطرة وفي هذا الإطار أكدت شخصيات سياسية إيرانية أنه امتداد لجرائم الكيان الصهيوني منذ نشأته ويأتي استمراراً للتعاون بين الكيان الصهيوني والإرهابيين ويؤكد أن حرب سورية ضد الإرهاب جزء من مواجهة الكيان الصهيوني. حيث ادان رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني العدوان الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على مزارع الامل في القنيطرة. واكد لاريجاني في بيان الادانة ان هذه الجريمة المروعة تظهر مرة اخرى التواطؤ بين التنظيمات الإرهابية و كيان الاحتلال الصهيوني في الهجوم على محور المقاومة وغضبهم من التنامي المتزايد لهذا المحور في مختلف الميادين. وشدد لاريجاني على ان دماء شهداء هذا العدوان ستسهم في ارواء الشجرة الطيبة للمقاومة في المنطقة واحباط مخططات اعداء الاسلام ولاسيما كيان الاحتلال الصهيوني والتنظيمات الإرهابية التكفيرية. وفي السياق ادان رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي العدوان الصهيوني على مزارع الامل في القنيطرة مؤكدا ان هذه الجريمة الإرهابية تأتي في سياق الدعم الصهيوني للتنظيمات الإرهابية في سورية بهدف اضعاف محور المقاومة ضد الإرهاب والاحتلال في المنطقة. وقال بروجردي في رسالة مماثلة: ان هذه الجرائم الشنيعة والبشعة التي تتكرر من قبل الكيان الصهيوني تتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية. وشدد بروجردي على ان دماء الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الاسرائيلي الاخير ستكون ضمانة لاستمرار الحركة المباركة للمقاومة في مواجهة السياسات السوداء للكيان الاسرائيلي وحلفائه من الإرهابيين التكفيريين. من جانبه أدان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشدة العدوان الإرهابي ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن ظريف قوله في تصريحات له أمس (إن حياة الكيان الصهيوني قائمة على افتعال الأزمات وإثارة التوتر والاضطرابات بشكل دائم في المنطقة) مضيفاً إن أكثر ما يقلق الكيان الصهيوني هو استقرار المنطقة ونجاح المفاوضات النووية مشيراً إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى بكل الوسائل للحؤول دون تحقيق ذلك. من جهتها أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة العدوان الصهيوني على مزارع الأمل في القنيطرة. وأوضحت الدائرة الإعلامية في الوزارة في بيان لها أن هذا العمل الإرهابي الخسيس يؤكد أن حرب سورية ضد الإرهاب جزء من مواجهة الكيان الصهيوني معربة عن تعاطفها ومواساتها لذوي الشهداء. بدوره أكد رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن العدوان الإرهابي انتهاك سافر للسيادة السورية وهو يأتي في إطار استمرار التعاون بين الكيان الصهيوني والإرهابيين التكفيريين. ولفت شمخاني خلال لقائه في طهران أمس محمد سالم الغبان وزير الداخلية العراقي إلى أن العدوان الإسرائيلي على سورية وإقدام أميركا على مدّ التنظيمات الإرهابية في العراق وسورية بالسلاح سلسلة من حلقات عدم جدية الغرب وأمريكا في محاربة الإرهاب. من جهة ثانية أدان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي العدوان الإرهابي وشدد في تصريح له أمس: على أن حياة الكيان الصهيوني مرتبطة بإثارة الأزمات في المنطقة. وفي السياق نفسه أدان وكيل المرجعيات الإسلامية في الكويت محمد باقر المهري العدوان الصهيونى مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي يدل على إفلاس إسرائيل واقتراب زوالها. من جانبه أكد حسين نقوى حسيني المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أن العدوان الصهيوني الغاشم يتم في إطار تقديم الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية. بدوره أكد مستشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حسين شيخ الإسلام في تصريح له أن العدوان الصهيوني السافر جاء بتنسيق وتعاون معلوماتي بين كيان الاحتلال الغاصب والتنظيمات الإرهابية، الى ذلك اكد الحرس الثوري الايراني ان العدوان الصهيوني الغاشم يكشف مرة اخرى بأن فتنة التيارات التكفيرية تأتي في اطار السياسات والمؤامرات التي تحيكها الانظمة السلطوية والصهيونية بالتنسيق مع قادة البيت الابيض والكيان الصهيوني لاستهداف الامة الاسلامية. أحزاب وقوى عربية: العدو الصهيوني هو ظهير التنظيمات الإرهابية سانا - الثورة: أدانت أحزاب سياسية موريتانية في بيان لها أمس ان العدوان الصهيوني الغاشم على سورية يندرج ضمن التدخل الاسرائيلي الوقح لتوفير الاسناد للعصابات الإرهابية المسلحة. ودعت الاحزاب في بيانها إلى ادراك حجم المؤامرة والعمل على كشف أبعاد ومضامين ما يخطط له في الدوائر الغربية ويجري تنفيذه على الارض بأموال عربية المصدر. كذلك أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن بشدة العدوان الصهيوني مؤكدة وقوفها في خندق واحد إلى جانب المقاومة الباسلة في نضالها الكبير والذي تسطره دماء قادتها العظماء في الدفاع عن قضايا الامة العربية والاسلامية. كما ادان المجلس السياسي لانصار الله في اليمن العدوان الاسرائيلي الغاشم على مزارع الامل في القنيطرة. ودعا المجلس العرب والمسلمين إلى النهوض بمسؤوليتهم التاريخية للدفاع عن تراب الوطن. كما أدان تحالف قوى المقاومة الفلسطينية الاعتداء الإرهابي، مؤكداً وقوفه إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن العدو لا يعرف لغة إلاّ القوة. كما ادان المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس العدوان الاسرائيلي معزيا بالشهداء الذين ارتقوا جراء هذا العدوان. وقال المطران حنا في حديث اذاعي: ان هذا الاعتداء وكذلك الاعتداءات السابقة كلها تشير بشكل واضح إلى المؤامرة التي تتعرض اليها الدولة السورية والى هذا المخطط الذي يرمي ويهدف إلى تدمير وتفكيك هذا القطر العربي الشقيق. من جانبه اكد التيار الشعبي في تونس أن دماء شهداء المقاومة اللبنانية الذين ارتقوا اثر عدوان صهيوني على مزارع الامل بالقنيطرة لن تكون الا وقودا يصب على نار المقاومة فيزيدها عزيمة واصرارا على دحر العدو وعملائه عن فلسطين وعن كل شبر من الارض المحتلة. من جانبه ادان النائب الاردني حسن عجاج عبيدات الامين القطري الاسبق لحزب البعث العربي الاشتراكي في الاردن العدوان الاسرائيلي الإرهابي مؤكدا ان العدو الصهيوني يثبت مجددا أنه عدو الامة العربية الاوحد وأن المعركة معه هي معركة وجود, كما ادانت لائحة القومي العربي في الاردن أمس العدوان الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على مزارع الامل في القنيطرة. وقالت اللائحة في بيان لها امس: ان الغارة الصهيونية الغادرة تؤكد مجددا أن العدو الصهيوني هو ظهير التنظيمات الإرهابية المجرمة التي لطالما حاول التدخل لانقاذها من ضربات الجيش العربي السوري البطل ناهيك عن الدعم المباشر الذي يؤمنه لها. أحزاب وشخصيات لبنانية: إرهاب موصوف وتصعيد خطير سانا - الثورة: أكدت أحزاب وقوى وشخصيات لبنانية أن العدوان الاسرائيلي الإرهابي على مزارع الامل في القنيطرة يشكل دليلاً على الارتباط بين كيان الاحتلال والتنظيمات الإرهابية في سورية والدعم الذي يقدمه لهذه التنظيمات. وقال الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر ان هذا العدوان الإرهابي يؤكد الترابط القائم بين إرهاب كيان الاحتلال الاسرائيلي والتنظيمات الإرهابية حيث يشكلان مشروعاً واحداً يستهدف العروبة والاسلام. بدوره أكد النائب طلال ارسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني أن العدوان الاسرائيلي المباشر والذي أدى إلى ارتقاء كوكبة من الشهداء في القنيطرة انما هو تلبية لنداء استغاثة أطلقته القوى الإرهابية المنهزمة في سورية بفعل ضربات الجيش العربي السوري. كما أدان النائب اللبناني العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والاصلاح الاعتداء الإرهابي الاسرائيلي على مزارع الامل في القنيطرة الذي ادى إلى وقوع شهداء. وقال عون عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر لم نكن بحاجة لمجزرة القنيطرة لنكتشف سلوك اسرائيل الإرهابي فهذا مسارها التاريخي. من جانبه اعتبر حزب الاتحاد اللبناني ان هذا العدوان الاسرائيلي يأتي في اطار مساندة ودعم العدو للتنظيمات الإرهابية في إجرامها ضد الشعب والدولة في سورية, كما أدان اللواء جميل السيد المدير العام السابق للامن العام في لبنان في بيان له العدوان الاسرائيلي الإرهابي مشيراً إلى أنه يمثل حجم الدعم الذي يقدمه كيان الاحتلال الاسرائيلي للمجموعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة في سورية. وعبرت رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية عن ادانتهما للعدوان الاسرائيلي الإرهابي. كما أدان الامين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود العدوان الاسرائيلي مؤكداً ان صراعنا مع هذا العدو لن يتوقف الا بتحرير فلسطين وكامل الاراضي المحتلة. ومن جهته أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان ان قيام العدو الاسرائيلي بهذا العدوان الإرهابي يهدف لرفع معنويات الإرهابيين التكفيريين الذين بدؤوا يشعرون بالهزيمة لافتاً إلى أن استسلامهم بالمئات في ريف دمشق ليس الا دليلاً على ذلك وهذا ما يؤكد أيضاً أن المعركة واحدة والعدو واحد. بدوره أدان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان العدوان, وأشار حردان في بيان له إلى ان العدوان الصهيوني في القنيطرة هو عدوان إرهابي موصوف وتصعيد خطير يفتح المنطقة كلها على جميع الاحتمالات ويندرج في سياق الحرب العدوانية الاسرائيلية المستمرة ضد شعبنا وبلادنا سواء مباشرة كما حصل في القنيطرة أو بالواسطة من خلال المجموعات الإرهابية المتطرفة. المقاومة الوطنية اللبنانية تشيع الشهيد جهاد مغنية إلى مثواه الاخير في ضاحية بيروت الجنوبية بيروت سانا: شيع جمهور المقاومة الوطنية اللبنانية أمس الشهيد جهاد عماد مغنية إلى مثواه الاخير في روضة الشهيدين في ضاحية بيروت الجنوبية حيث ووري الثرى إلى جوار والده الشهيد عماد مغنية. وأم رئيس المجلس السياسي في حزب الله الصلاة على الجثمان الطاهر بمشاركة عدد من قيادات حزب الله ونوابه والعديد من الشخصيات وممثلي القوى والاحزاب الوطنية اللبنانية اضافة إلى الالاف من المواطنين ورفاق الشهيد وأهله. وأكد المشاركون في التشييع أن العدوان الصهيوني الجديد سيزيد من التفافهم حول المقاومة وتمسكهم بها نهجا وخيارا حتى استعادة كل الاراضي العربية المحتلة مشيرين إلى أن الإرهاب الصهيوني هو الوجه الاخر للإرهاب التكفيري الذي يستهدف شعوب المنطقة. وشدد المشاركون في التشييع على أن الإرهابيين التكفيريين الذين يتلقون الدعم والمساعدة المباشرة من الكيان الصهيوني هم جنود في جيش هذا الكيان الغاصب مشيرين إلى أن محور المقاومة دولا وشعوبا مستمر في خوض المعركة التي فرضها عليه هؤلاء التكفيريون حتى النصر عليهم وعلى أسيادهم ومشغليهم الصهاينة. ويشيع جمهور المقاومة وحزب الله اليوم عددا من شهداء المقاومة في بلدات عرب صاليم والخيام وعين طه والغارية. |
|
