|
رياضة وأبرز النتائج سجلها الجيش الذي فاز على جاره الوحدة بهدفين مقابل هدف واحد معتلياً عرش الصدارة مستغلاً سقوط المتصدر السابق الاتحاد أمام الطليعة بهدف وحيد, وفي باقي النتائج فاز الكرامة على القرداحة بهدفين نظيفين وجبلة على الفتوة بهدف بدون رد وسقط المجد أمام ضيفه تشرين بهدفين نظيفين وفاز الحرية على ضيفه الجهاد بهدفين مقابل هدف واحد. وحطين على النواعير بهدف مقابل لا شيء... زملاؤنا في دمشق والمحافظات رصدوا لنا نبض الملاعب التي احتضنت هذه المباريات ونقلوا لنا ما جرى خلف الكواليس من خلال التقارير التالية : رسائل شفهية ˆ متابعة - مجد الشيخ: - إلى مدرب تشرين مصطفى طحان حسابات اللحظة لم تنسك إشراك هذا العدد من المواهب الشابة التي يزخر بها تشرين ومنحها الفرصة أمر يحسب لك وهو في مصلحة النادي وبالفعل فقد كان كنعان ومرعش وعسل عند حسن الظن وهم مكسب مهم يضاف إلى رصيد النادي. - إلى مساعد مدرب تشرين النجم المحبوب أحمد كردغلي أسعدنا أن الحديث الذي جمعك ومدرب الفريق بوم الخميس الماضي وتطرقتم خلاله بروح المودة إلى أحد تصريحات الكابتن مصطفى خلال الموسم الماضي قد أسفر عن حالة من الانسجام والاحترام المتبادل ظهرت واضحة في المباراة وخلال الاستراحة بين الشوطين. - للاعب تشرين محمود خدوج عيناك اللتان أغرقتا بالدموع في أعقاب المباراة التي فاز بها فريقك كانت أمراً لافتاً, فإذا كانت دموع الفرح فهذا شعور بالوفاء جميل, وإذا كانت دموع ندم على عدم المشاركة في المباراة فهي فرصة للوقوف مع الذات وتدارك ما مضى. - إلى ظهير تشرين المميز الصباغ جهدك الواضح وتحركاتك المثمرة داخل الملعب تؤكدان موهبتك وصناعتك لهدفي فريقك خير تتويج لهذا الجهد ولهذا التميز. - إلى جمهور تشرين فرحك بفوز لاعبيك أمر مشروع ولكن توجيه الشتائم لمدرب المجد دون مبرر لا يمكن أن يكون مبرراً. - إلى حارس المجد والمنتخب الوطني الكبير سامر سعيد غلطة الشاطر بألف لم تكن موفقاً في المباراة وكان واضحاً قبل انطلاقها لكن الأخطاء لا تحجب شطارتك ولا تقلل من مكانتك. - إلى مهاجم المجد عبد الهادي الحريري التركيز ضروري خاصة أمام المرمى تخلص من هواجسك وأنت قادر على هز الشباك والدموع ليست الحل. - إلى مدرب نادي المجد عماد دحبور الذي لم يغادر خط الملعب النتيجة لا تعكس أداء الفريق وعليك الإصرار على تطعيم خط الهجوم بمهاجمين قديرين بين الذهاب والإياب وهو أمر أصبح أكثر من ضروري. هل كانت خسارة الاتحاد ظالمة?! ˆ حلب - عمار حاج علي: بين فرح فوز الحرية وحزن خسارة الاتحاد أول أمس تباينت ردود الأفعال لدى الشارع الكروي في الشهباء, كرة الأخضر التي استعادت نضارتها بالفوز على الجهاد بعد مخاض عسير فاستردت الروح ورفعت معنويات لاعبيها من أجل انطلاقة جديدة يأملها عشاق هذا النادي بعودة فريقهم إلى الواجهة وإحراز مركز متقدم هذا الفوز الصعب الذي حققه الأخضر جاء بعدما تأخروا بهدف في الشوط الأول لكن الإصرار على تلك العودة أعاد لاعبي الحرية إلى رشدهم ونفذوا تعليمات مدربهم يونس داوود فانقلب التأخر بهدف إلى تقدم بهدفين أعادوا البسمة إلى وجوه عشاقهم وإن لم يعجب البعض هذا الفوز لأنهم يريدون استمرار تعثر (فريقهم) طالما هم بعيدون عن أجواء ناديهم النظيفة لكن رد لاعبي الحرية ومدربهم كان أقوى فحققوا فوزاً كانوا بأمس الحاجة إلىه وبحثوا عنه طويلاً ليجدوا ضالتهم على حساب الجهاد (الجريح). أما كرة الاتحاد فقد فوجئت بقرارات تحكيمية ظالمة حسب ما أفاد به شهود عيان حضروا المباراة وقد عجزنا بالرد على الاتصالات التي وصلتنا وتطالبنا بالكتابة عما حصل في أرض الملعب من ظلم واضح تعرض له الاتحاديون عندما لم يحتسب لهم أكثر من حالة تستوجب الإعلان عن ركلة جزاء ووسط الاعتراض المقبول تأتي البطاقات الصفراء التي ستحرم الاتحاديين من جهود كابتن فريقهم أنس الصاري من المشاركة في المباراة القادمة. لن نضع اللوم كله على حكم المباراة لكن ومنذ اللحظة التي علم بها الاتحاديون بأن الحكم( الدولي) عبد الرحمن رشو سيقود مباراتهم أمام الطليعة فقد وضعوا أيديهم على قلوبهم والبعض أعلنها صراحة أن الخسارة ستقع لا محالة ولا شيء يأتي من فراغ. الثورة اتصلت هاتفياً مع مدرب الاتحاد أحمد هواش فأكد ظلم الحكم لفريقه في قراراته بالمباراة وأن أكثر من حالة استوجبت الإعلان عن ركلة جزاء لكنه تغاضى عنها مما أثار اللاعبين وشحن أجواء المباراة وأكد الهواش أن الرياضة فوز وخسارة وهذا حال كرة القدم فوقف الحظ العاثر أمام مهاجميه بالتسجيل في أكثر من مناسبة حتى الحارس محمود كركر كاد أن يسجل في آخر دقيقة من المباراة ولكن تبقى الرياضة فوز أو خسارة ونحن نضع شريط المباراة أمام لجنة الحكام الرئيسية لتقف أمام كل الحالات التي وقع بها الحكم, وأثنى الهواش على لاعبيه وخاصة بإشراكه اللاعب بكري طراب الذي قدم مستوى طيباً في الشوط الأول وكان بديله عبادة السيد جيداً وقد تسيدنا مجريات الشوط الثاني كاملاً فيما أكد الهواش أن عدم إشراك اللاعب حيدر عبد الرزاق في المباراة كان مرده لعدم انسجامه مع الفريق خاصة وأن مركزه في الدفاع حساس ويلزمه انسجام كامل ولم تسعفنا الأيام الثلاثة لتحقيق هذا الانسجام فيما قدم أحمد صلاح مستوى مقبولاً كبداية له مع الفريق. حطين استغفل النواعير ˆ اللاذقية-رائد عامر: رغم غياب خمسة لاعبين أساسيين عن تشكيلة فريق حطين في لقائه مع ضيفه النواعير إلا أن الشبان كانوا عند حسن ظن وثقة المردكيان, فاستطاعوا تحقيق فوز صعب وثمين على ضيوفهم الذين قدموا مباراة جميلة من الناحية الفنية ولكن تسرع لاعبيهم وعدم تركيزهم في منطقة حطين المحرمة جعلهم يهدرون فرصاً سهلة, ورغم توجيهات المكيس بين الشوطين للاعبيه على الاعتماد على التسديدات البعيدة وإمطار منطقة حطين بالكرات الساقطة من الأطراف واستغلال ارتباك العيسى إلا أنهم لم ينجحوا بتنفيذ ما طلب منهم, في الوقت الذي كان فيه المردكيان أكثر هدوءاً في مشالح حطين التي تميزت بتبريكات الأساسيين وثنائهم على مستوى الاحتياطيين وبعد (45) دقيقة من الهجوم المتبادل الذي تميز بالخطورة الحطينية تمكن هدافه العراقي جمعة خضير من وضع فريقه في المقدمة بهدف جميل جاء من تمريرة السيدة الذي أضاع فرصاً لا تصدق لحماسته واستعجاله بإثبات وجوده ضمن التشكيلة الأساسية ولم تختلف تصريحات المردكيان بعد انتهاء اللقاء بفوز فريقه حيث أثنى عليهم واعترف أن تدريبه لمنتخب الشباب أعطاه الكثير من الخبرة والحنكة في السيطرة على الفريق وقدرته على تغيير خطته أكثر من مرة خلال التسعين دقيقة. وعندما سألناه عن حالة الإعاقة التي تعرض لها السيدة وطالب في أثنائها الحطينيون بركلة جزاء مع بداية اللقاء فقال: لن أتكلم عن الحكام ولكني أرى أنها إعاقة واضحة, أما الكابتن عبد الناصر مكيس فركز على أن هدف حطين جاء من تسلل واضح وأن فريقه لم يكن يستحق الخسارة مقارنة بفرصه الكثيرة وسيطرته لفترات طويلة. وبعد نحو الساعة اتصل بنا الحكم الدولي السابق أسامة الشامي وهو المدير الفني لكرة النواعير لينتقد الحكمين حسن الشوفي وسعد عفلق ويتهمهما بأنهما سرقا الفوز والفرحة من فريقه. |
|