|
|
رؤية وحسب ما يقال هناك فضائيات سورية غير حكومية قادمة على الطريق بانتظار التشريع القانوني لها, وهناك سوريون يقومون بالإعداد لإطلاق فضائيات تبث من مدن إعلامية عربية ظهرت شارتها على القمر العربي ويتم إعداد موادها البرامجية والدرامية في سورية, وقبل هذه وتلك يجري داخل الوطن إعداد جميع مواد وبرامج أشهر فضائية عربية موجهة للأطفال. إن ظهور فضائيات غير حكومية أصبح متاحاً في أغلب الأقطار العربية, ويفترض بنا أن لا نبقى خارج سرب الفضائيات غير الرسمية, ونحن الآن بحاجة الى فضائيات تنطلق من الوطن لتعبر عن تطلعات الشعب بعيداً عن اللغة الرسمية المحكومة باعتبارات وعلاقات لا يمكن لفضائية حكومية أن تتجاوزها. فضائيات تعبر عن نبض الشارع السوري والعربي من الأحداث الراهنة, وتؤكد تلاحم الشعب ووقوفه صفاً واحداً في مواجهة الضغوط والتحديات, وترفع من معنوياته عبر البرامج التحليلية الخاصة. إن إطلاق فضائية خاصة مناسبة للتذكير أننا نمتلك الامكانات البشرية المؤهلة في جميع مفاصل العمل التلفزيوني, وإذا ألقينا نظرة على الفضائيات العربية سنجد أن كثيراً منها تستعين بخبرات سورية في الإعداد والتقديم والإخراج ومختلف جوانب العمل التلفزيوني. كما يمتلك أفراد كثيرون الامكانيات الفنية والمادية والخبرات البشرية المناسبة لإطلاق الفضائيات التي تعد الآن أهم وسيلة من وسائل الاتصال والتلقي, وهي بلا شك توفر على الجهات الرسمية أعباء مادية لتحقيق مزيد من التواجد على الفضاء العربي حيث لم تعد قناة حكومية واحدة كافية لجذب المشاهد العربي الذي ينتقل خلال ثوان معدودة من مشرق الوطن العربي الى مغربه ومن شماله الى جنوبه. |
|
