|
رقابة رغم اهتمام الدولة بمثل هذه المشاكل وبقضايا المواطنين الحياتية والخدمية وقد أشار العديد من الاخوة المواطنين من سكان البلدة إلى هذه المشكلة والتي يعانون منها صيفاً بكثرة الإصابة بالأمراض كالإسهالات وكالاشمانيا ( حبة حلب ) نتيجة مرور خط المجاري لمدينة كفر زيتة المجاورة للبلدة والتي تبعد عنها بحدود / 3,5/ كم شمال غرب بدءاً من مصب المجاري للمدينة ومنذ أكثر من / 15/ سنة ويمتد خط المجاري مكشوفاً في الأراضي الزراعية وضمن أحياء اللطامنة لمسافة / 4,5/ كم حتى نهر العاصي جنوباً و هذه المجاري بؤرة لانتشار وتكاثر الحشرات وإصدار الروائح الكريهة لحوالي / 200-300/ م حول خط المجاري , وكذلك الحقول الزراعية المجاورة من لتلك المياه . وأما في فصل الشتاء فيتم تدفق المياه المطرية من الأراضي المجاورة والمسيلات التي تصب في خط المجاري لترتفع كميات المياه بحيث تؤدي إلى قطع الطريق العام فيضطر المواطنون إلى تغيير حركتهم إلى الطرق الواقعة في الأماكن المرتفعة ويصبح الطريق مليئاً بالوحول والمياه وتتعثر الحركة لأبناء الحي الجنوبي , وقد تمت مراجعة السلطات المحلية والمركزية عدة مرات لمعالجة المشكلة فإلى متى تبقى هذه الصعوبات مستمرة ?.... إنما بقي الأمر قاصراً على إجراء الكشوف والجولات فقط حتى العام 2003م , فأرسلت وزارة الإسكان والتعمير لجنة فنية للكشف والدراسة لتنفيذ مشروع المجاري لمحور التجمعات المجاورة للبلدة وتم إدراجه بخطة عام / 2005م/ إلا أن المشروع لم ينفذ هذا العام بسبب وجود خطأ في الدراسة ويذكر المهندس أيمن الأحمد رئيس مجلس بلدة اللطامنة مؤكداً: صحة الشكاوى وشدة معاناة المواطنين في البلدة من جراء مرور خط المجاري المكشوفة وتأخر تنفيذه بعد أن تم التعاقد عليه من قبل فرع مؤسسة تنفيذالإنشاءات العسكرية بحماه, حيث تبين عند التنفيذ أن الدراسة تحتاج إلى إعادة كونها حددت قطر القساطل لخط المجاري الرئيسي / 60/ سم وهي غير كافية لاستيعاب ضغط المياه للتجمعات السكانية التي تصب مياهها المالحة في الخط وأن الحاجة تتطلب إلى أقطار / 100/ سم , وتمت دراستها خلال هذا العام من قبل فنيي وزارة الإسكان وأنجزت الدراسة مؤخراً وتبذل الجهود الآن لتنفيذ المشروع في العام / 2006م/ مركزياً بقيمة حوالي /30/ مليون ليرة سورية . ما اضطر البلدة إلى الاستفادة من القساطل التي كانت مخصصة للخط بتنفيذ مشروع للصرف الصحي في البلدة في الأحياء والأطراف غير المخدمة وتجهيز تخديمها كي يتم ربطها مع الخط الجديد المراد تنفيذه وأن الجهود تبذل الآن على مختلف الصعد لإنجاز مشروع المجاري الرئيسي للانتهاء من مشكلة المجاري المكشوفة وإقامة محطة معالجة للمياه المالحة وتم خلال فصل الصيف قمع عمليات الري بالمياه عدة مرات ولكن دون جدوى وهذه المسألة لم تعالج إلا بعد إنجاز طمر الخط كاملاً ويتطلب الأمر السرعة في إنجاز المشروع لعدة غايات من أهمها : الحفاظ على الصحة العامة والحد من التلوث البيولوجي للتربة والمياه والتعرض للإصابة بالأمراض . وقد تم بخطة البلدة لهذا العام إدراج مشروع المدخل ا لجنوبي ليصار إلى تنفيذه وتم التعاقد عليه , حيث سيتم رفع خط الطريق وإقامة عبارات ومجرى للمياه المطرية لدرء السيول عن الطريق والمناطق السكانية المنخفضة خلال فصل الشتاء والتخفيف عن المواطنين هذ ه الصعوبات . وقد تم تحضير المواد البحصية والاستعداد لتنفيذ المشروع قريباً خلال هذا العام وشق الطريق لمسافة / 1200/ م باتجاهين وتركيب أجهزة إنارة , حيث تبلغ قيمة العقدين بحدود أربعة ملايين ليرة سورية وقد باشر فرع السورية للشبكات بأعمال الإنارة . كما شكا أهالي البلدة من نقص كبير في مادة المازوت للتدفئة ومن ارتفاع أسعار اسطوانة الغاز , حيث تباع الاسطوانة بمبلغ / 185/ ليرة سورية ومن ارتفاع أسعار الأسمدة , حيث يباع كيس السماد الآزوتي 30% بمبلغ يتراوح مابين / 550-600/ ليرة وسعره الحقيقي بحدود / 400/ ليرة س ورية وتباع في البلدة علناً دون رقابة , فمن أين تم تأمين هذه الأسمدة ??.... وشكوا أيضاً من ارتفاع نسبة الرطوبة لدى أقطانهم عند تسليمها إلى المحلج بحماه , حيث تصل النسبة / 27,5/ بالمائة . ويعتبرون هذه النسبة غير دقيقة كون الأقطان تم قطفها قبل هطول الأمطار وأن وضع هذه النسبة يفرض عليهم الغبن ويرجون بضرورة المعالجة والتأكد من صحة الواقع |
|