تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بعد أسبوعين على بدء العمل بشهادات الإيداع 300 مليون ليرة تدخل قيود العقاري

دمشق
الثورة
اقتصاد
الاحد 18/12/2005م
وصل حجم المبالغ المودعة لدى المصرف العقاري منذ ان اعلن المصرف عن طرحه شهادات الايداع بتاريخ 1/12/2005

وحتى تاريخ 14/12/2005 اكثر من 300 مليون ليرة سورية على شكل شهادات ايداع واضاف السيد اكرم درويش مدير التسليف في المصرف العقاري في تصريح للثورة ان ذلك يعتبر رقماً قياسياً وهو مؤشر ايجابي على صحة وسلامة التوجه الذي اقره مجلس النقد والتسليف مؤخراً واشار السيد درويش ان هذا النوع من الايداع شهد اقبالاً كبيراً من المواطنين وفي كافة مشروع المصرف نتيجة الفائدة المجزية التي يحصل عليها المودع خلال فترة الايداع .‏

واقترح السيد درويش في هذا الاطار ان يكون هناك تخفيضاً للحد الادنى المسموح الايداع به بمعنى ان يبدأ حجم الايداع من مبلغ 200 الف ليرة مثلاً بدلاً من 500 الف ليرة وهذا يتيح بدوره ان يشمل اكبر واوسع شرائح المجتمع من المستفيدين وخاصة هؤلاء من صغار المدخرين وان ذلك يسهم بنفس الوقت في زيادة حجم استقطاب الاموال لدى المصرف ولاسيما ان سعر الفائدة يعتبر اداة اقتصادية يمكن استخدامها بشكل مناسب بغية الوصول الى الاستقرار النقدي لليرة السورية واشار السيد درويش أنه يمكن خلق نوع من التوازن بين الفائدة المدينة والفائدة الدائنة من خلال استخدام الهامش المتاح لمجلس ادارة المصرف والذي يتراوح بين 0,5% -1,5% ومن هنا يمكن الوصول الى الاستثمار الامثل للسيولة المتوفرة لدى المصرف سواء بالتوظيفات او الاستثمار بالظروف المتاحة.‏

وحول امكانية توسيع مجالات التوظيف للسيولة التي من المتوقع ان تزداد خلال الاشهر القادمة اجاب السيد درويش لدى المصرف اولويات وان السيولة عندما تصل الى درجة تغطي حاجة التوظيفات الاساسية عندها يمكن الدخول في قنوات تسليفية واستثمارية جديدة ووفقاً لتلك الاولويات واهمها قروض السكن للافراد وتمويل المشاريع السياحية والخدمية والسكنية ومن الممكن عند توفر السيولة اللازمة ان يقوم المصرف بدراسة جدية لتمويل شراء السيارات للمواطنين.‏

واما بالنسبة للقروض الشخصية فان المصرف توقف عن منحها خلال الفترة الحالية لاجراءات داخلية في المصرف وسيعود المصرف الى منحها مع بداية العام القادم وخاصة عندما تتوفر السيولة اللازمة لذلك.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية