|
اقتصاد رفع كفاءة أداء العاملين وتحفزهم على بذل المزيد من الجهد ويوفر مناخات عمل صحيحة وتتمثل هذه التوصيات في دراسة امكانية اعتماد دار مغلقة للاتصالات ( جهاز خليوي) مابين عناصر حماية المستهلك والإدارة ضمن كل مديرية حيث يطول تنفيذ إحداث شبكة لاسلكية على مستوى القطر بما ينسجم مع ضرورة العمل وسرعة الانجاز اضافة إلى تزويد المديريات بمخابر متنقلة تحتوي على كافة أجهزة المترولوجيا المتطورة والتأكيد على تعديل الملاكات وتوسيعها بكافة دوائر حماية المستهلك في المحافظات كون الملاكات الحالية موضوعة منذ عام 1960 ولا تتناسب مع حجم النشاط الاقتصادي الحالي.
كما أوصى المجتمعون بضرورة منح العناصر العاملة في مجال حماية المستهلك- المتميزين منهم مكافآت مادية ومعنوية اضافة إلى إعادة النظر بقرار التسويات رقم 2046 لعام 2001 الصادر عن السيد رئيس مجلس الوزراء استنادا للقانون /22/ لعام 2000 والقانون رقم 47 لعام 2001 حيث أن حجم العقوبة ( الغرامة) لا تتناسب مع المخالفة اضافة إلى دراسة الغرامات الواردة في القانون ( 58) لعام 1960 وتعديلاته كون الفرق بين الحد الأدنى والأعلى كبيرا جدا تبعا لجسامة المخالفة والتأكيد على ما ورد في مذكرة حماية المستهلك من حيث رفع تعويض المراقب التمويني من 500 ل.س إلى 1500 ل.س شهريا وتأمين اللباس المناسب له اثناء تعديل قانون التسويات إضافة إلى التأكيد على تطبيق المادة الخاصة بمنح عناصر الرقابة التموينية نسبة حسب ما هي واردة في نص هذا القانون ومنح العاملين في مجال الرقابة التموينية ( حماية المستهلك) نسبة من قيمة الضبوط المصالح عليها قانونا ( أسوة بعناصر مديريات المالية والجمارك) وكذلك السماح لدوريات حماية المستهلك بمراقبة المطاعم السياحية وخاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية منها وسحب عينات من مطابخها ولاسيما أنه لا يوجد لدى مديريات السياحة ضابطة عدلية تستطيع القيام بسحب عينات وإعفاء المراقبين في المديريات بأعمال الرقابة التموينية ( حماية المستهلك) اضافة إلى التوجيه إلى القضاء بضرورة الاسراع في البت بالقضايا التموينية وبشكل خاص القضايا التي يوجد بها محجوزات والاعتماد على سحب العينات النوعية والمشتبه بها وبشكل خاص للمواد الغذائية والسعي لتأمين برنامج معلوماتي لتوثيق المخالفات على الحاسوب في مجال دوائر حماية المستهلك, والعمل من خلال فتح سجل المخالفين تبعا لنشاطهم الاقتصادي بالمخالفات الجسيمة اضافة إلى التعاون الدائم والمستمر مع جمعية حماية المستهلك واشراكهم في عمل الرقابة ورصد الأسواق الداخلية والابلاغ عن وجود اي خلل والسعي لتطوير عمل هذه الجمعية اما بفتح فروع لها في المحافظات او احداث جمعية في كل محافظة والتنسيق مع غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة والحرفيين والصحة لتسيير دوريات مشتركة عند الضرورة والحاجة. وأوصى المجتمعون بضرورة ايلاء الأهمية القصوى لموضوع مواصفة السلع محليا سواء أكانت غذائية أم غير غذائية وانتاجها وفق المواصفات العالمية ومعايير الجودة العالمية حرصا على تأمين عامل المنافسة مع الإنتاج المثيل في الدول الأخرى ( الشراكة الأوروبية) والتركيز على دور الاعلام المرئي والمسموع في عمل حماية المستهلك بغية تثقيف المنتج والتجار والمستهلك لتعزيز التعاون مع أجهزة حماية المستهلك لضبط السوق وحمايتهم من الجشع والاحتكار والغش وذلك من اجل الارتقاء بمستوى المنتج الوطني أو تطبيق مبدأ الرقابة الذاتية كون المنتج والتاجر هما بالأساس مستهلكان. وأخيرا أقول: إن ما تطالب به مديريات التموين لايعدو كونه تجميلا لعمل هذه المديريات لاسيما أننا نلمس تراجعا لدورها في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق ارتفاعا كبيرا في الأسعار ولا يوجد من يوجه فقط كلمة لوم أو عتب لهؤلاء الذين يستغلون الظروف ويقومون برفع الأسعار دون أي رادع. |
|