وتؤكد ادارة المرفأ ان الكمية ستزيد حتى نهاية العام عن 12.2 مليون طن.. ورغم ان هذا الرقم الانتاجي يتحقق في مرفأ طرطوس لأول مرة في تاريخه إلا أن ما وظفته الدولة وتوظفه من أموال في هذا المرفق الاقتصادي هذا اضافة لتجهيزه بالكثير من التجهيزات والمعدات الحديثة وتشغيل اكثر من ثلاثة آلاف عامل فيه يجعلنا نشير الى ان امكانية زيادة الارقام الانتاجية متوفرة لاسيما أن الحركة الملاحية تزداد باطراد عبر هذه النافذة البحرية سواء بالنسبة للبضائع الى داخل سورية او بضائع الترانزيت الى العراق ودول الخليج وبالتالي فإن العام القادم سيشهد المزيد من الانتاجية لو نجحت الجهات المختصة بالعمل المرفئي اكثر في تسهيل المعاملات وتسريع ترصيف البواخر وتخليص البضاعة والتفريغ والشحن والنقل اضافة لنجاحها في تنفيذ الخطط الاستثمارية لاسيما المتعلق منها بالتجهيزات الحديثة وبإنشاء أرصفة جديدة ومساحات ومخازن ومحطة الحاويات.. الخ.‏