|
دمشق- عواصم مؤكدة ان التحقيق في جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري انغمس في قضايا بعيدة عن المهنية والقانونية تخدم الضغوط الاميركية على سورية مشيرة الى ان سورية تمثل للوطن العربي موضع القلب من الجسم وهي آخر القلاع العربية التي يرى فيها كل عربي غيور خط الدفاع الساخن عن قضايا الأمة العربية وان استهدافها هو استهداف للأمة العربية جمعاء. فقد اكد الدكتور زياد الدين الايوبي وزير الاوقاف ان سورية بوحدتها الوطنية الراسخة تقف في وجه الضغوط والاتهامات الباطلة التي تتعرض لها بسبب مواقفها الوطنية والقومية تجاه مختلف قضايا الامة العربية. وشدد الدكتور الايوبي خلال ندوة اقامتها وزارة الاوقاف في محافظة القنيطرة أمس على اهمية دور خطباء المساجد والكنائس في ترسيخ الوحدة الوطنية. بدوره نوه امين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور ابراهيم العلي بمتانة اللحمة الوطنية وبمواقف سورية الوطنية والقومية حيال قضايا الامة العادلة. كما دعا اللقاء التضامني مع سورية لعلماء الشريعة الاسلامية في دمشق واندونيسيا في جامع تنكز أمس إلى تعزيز وحدة الصف والكلمة في العالم الاسلامي للوقوف في وجه الضغوط والتهديدات الاميركية. واكد وفد علماء الشريعة الاسلامية الاندونيسي برئاسة الشيخ احمد هاشم موزادي رئيس جمعية نهضة العلماء يرافقه عشرة من كبار اساتذة الجامعات الاندونيسية تضامنهم مع مواقف سورية الوطنية والقومية تجاه قضايا الامة العادلة. البحرين تؤكد ثقتها بقيادة الرئيس الأسد بدوره اعرب وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالدبن احمد آل خليفة عن قلقه من الضغوط التي تتعرض لها سورية وقال ان سورية بلد عربي شقيق والشعب السوري شقيقنا ويقلقنا ان يمسه اي سوء. وجدد الشيخ خالد في حديث نشرته صحيفة الراي العام الكويتية أمس ثقه البحرين العالية بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد وبأنه يتخذ القرار الصحيح لما فيه خير سورية مؤكدا على العلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين سورية والبحرين. المؤتمر الشعبي الأردني: استهداف سورية استهداف للأمة جمعاء وفي عمان اكد المؤتمر الشعبي الاردني لنصرة سورية ان الضغوط التي تتعرض لها سورية في هذه المرحلة تهدف إلى ثنيها عن ثوابتها القومية والوطنية. ودعا المؤتمر في ختام اعماله في عمان إلى الوقوف والتضامن مع سورية مؤكدا ان استهداف سورية هو استهداف للامة العربية جمعاء. وتحدث في المؤتمر كل من المحامي الدكتور هاني الخصاونة والمحامي هاني الدحلة رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان ورئيسة اتحاد المرأة الاردنية امنة الزعبي والناطق الرسمي باسم احزاب المعارضة المهندس محمود النويهي ورئيس مجلس النقباء المهندس حسن جبران. وأكد المتحدثون في كلماتهم ان التحقيق الدولي بجريمة اغتيال الحريري انغمس في قضايا بعيدة عن المهنية والقانونية تخدم الضغوط الامريكية على سورية. وقال المتحدثون ان سورية تمثل بالنسبة للوطن العربي موضع القلب من الجسم فهي منذ فجر التاريخ المنطقة التي شهدت كل الفتوحات والانتصارات وهي التي قامت بكل المعارك الفاصلة في التاريخ العربي. وأوضحوا ان سورية هي اخر القلاع العربية التي يري فيها كل عربي غيور خط الدفاع الساخن عن قضايا الامة العربية من فلسطين والعراق الى الحرية والتقدم والاستقلال الحقيقي. وفي القاهرة دعت صحيفة الاهرام المصرية الشعب اللبناني إلى ادراك أبعاد المخطط الذي يستهدف ليس فقط العلاقة الاخوية مع سورية ولكن خدمة المصالح الاميركية والاسرائيلية في المنطقة. واكدت الصحيفة في زاوية لها أمس ضرورة أن يعي اللبنانيون أن أمن واستقرار سورية يعدان مصلحة لبنانية ونبهت الأهرام ان الحملة ضد سورية تهدف الى ثنيها عن مواقفها. |
|