|
ملحق ثقافي من الفنّانين المشاركين في الملتقى: مصطفى بطحة، ومحمد ميكو، وابتسام أبو عنان، وزهور معناني، وعمر الشناعي، ومصطفى الغوماني، وجمال الدين الشرايبي. وينتمي المشاركون إلى اتجاهات مختلفة؛ إذ يمكن أن يوصف بعضها بأنه شديد التقليدية، فيما يذهب البعض إلى مناطق أكثر تجريبية ومعاصرة. التشكيلي مصطفى بطحة، رئيس الجمعية المنظّمة ومدير الملتقى، أعلن أن الدورة الحالية هي “ثمرة مجهود جماعي لفنانين مغاربة”، وأنها ستتضمن “تنظيم معرض جماعي للمشاركين، إلى جانب ورشات فنية للمواهب الجديدة، وكذلك لزوار المعرض، إضافة إلى مجالس فكرية دراسية بين المشاركين لتبادل الخبرات والتجارب والانفتاح على آخر المستجدات في عالم الفن التشكيلي”. أما الفنان محمد ميكو، المسؤول الإعلامي للملتقى، فيعتبر أن الهدف الأساسي للتظاهرة هو “التئام الفنانين من كافة مناطق المغرب وجهاتها في فاس، وتبادل التجارب، وفتح المدينة على مصراعيها لأشكال الثقافة التشكيلية وتجاربها متعدّدة المشارب والتوجّهات”. إلى جانب عرضها أعمال التشكيليين المشاركين، تسعى التظاهرة إلى تقديم أشكال مختلفة من الدعم للفنانين الشباب، من خلال تنظيم ورش عمل للفنّانين الشباب والتفاعل مع التجارب المكرّسة التي سبقتهم في التجربة. كما يقوم المشاركون أيضاً برسم جداريات في جناح الأطفال المصابين بأمراض الدماغ بـ”مستشفى الغسّاني” في المدينة. |
|