|
عواصم واقراره بانتصار «داعش» .. تتكشف حقيقة دعم تركيا وأميركا للإرهاب في سورية وتقديم المساعدات له. فبعد المعلومات التي نشرت قبل يومين وأفادت بمعرفة الاستخبارات الفرنسية والتركية بجميع تنقلات وتحركات الإرهابية الفرنسية حياة بومدين لم يجد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مفرا من الإقرار بتسلل بومدين إلى سورية قادمة من تركيا في الثامن من كانون الثاني الجاري. جاويش أوغلو قال في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية للأنباء إن بومدين وصلت إلى تركيا قادمة من العاصمة الإسبانية مدريد في الثاني من الشهر الحالي قبيل هجمات باريس وأقامت في فندق في اسطنبول . وأضاف إن السلطات التركية توصلت إلى أن بومدين عبرت الحدود إلى سورية يوم الخميس الماضي وهو اليوم الذي قتل فيه زوجها شرطية في ضواحي باريس وذلك بعد يوم من مجزرة صحيفة شارلي إيبدو . من جهته لم يجد السناتور الأميركي جون ماكين غضاضة من القول إن داعش تنتصر والحديث عن البغدادي وكأنه يتباهى به قائلا إنه لم يكن يمزح عندما قال لدى إطلاقه من معتقل في العراق سنراكم في نيويورك . ماكين استغل الإخفاق الأميركي في تحقيق أي نتيجة ضد داعش خلال عمليات القصف العشوائية التي تقول إنها تستهدف فيها التنظيم الإرهابي في سورية والعراق للتحريض من جديد على تدخل أميركي بري في سورية وتسليح الإرهابيين الذين لايزال يحلو لماكين إطلاق مسمى الجيش الحر عليهم وفرض مناطق حظر طيران. وقال السناتور الأميركي الذي يعتبر من أشد المحرضين ضد سورية في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأميركية إن تجاهل الرئيس الأميركي باراك أوباما لمشورة مستشاريه أدى لإيجاد قاعدة لتنظيم داعش مضيفا نحن نواجه حاليا أكثر منظمة مثيرة للجدل متشددة عرفها التاريخ وليس لدينا إستراتيجية لمواجهتها ولا إستراتيجية للتقليل من قوتها والقضاء عليها . وكانت قناة سي إن إن الأمريكية كشفت مؤخرا أن القوات الأمريكية أطلقت سراح البغدادي بشكل غير مشروط بعد أن ألقت القبض عليه في مدينة الفلوجة عام 2004 الأمر الذي يعد دليلاً إضافياً على أن البغدادي ما هو إلا أداة تستخدمها. كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للبغدادي الذي تواردت معلومات إعلامية عديدة عن عمله في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد تجمعه مع ماكين بالقرب من الحدود التركية السورية لتكون هذه الصورة وفق محللين سياسيين ومتابعين لشؤون التنظيمات الإرهابية بمثابة برهان على دور الولايات المتحدة في إنشاء هذا التنظيم الإرهابي ولاسيما أن ماكين قام على مدى السنوات الثلاث الماضية بزيارة العديد من التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق مقدماً كل أشكال الدعم لها. |
|