|
سانا - الثورة حيث أثبتت الدولة السورية جدارتها كما أثبت الجيش العربي السوري جدارته وقوته في مواجهة الإرهاب على كل الأراضي السورية. حيث دعا الرئيس اللبناني السابق العماد أميل لحود إلى التنسيق مع الدولة السورية لمنع الإرهابيين من التسلل في الاتجاهين. وقال الرئيس لحود في بيان وزعه مكتبه الإعلامي أمس (يجب التنسيق مع سورية لضبط الإرهاب وعلينا الكف عن سياسة النعامة والمواقف الخشبية بهذا الخصوص). وأكد لحود أن الوحدة الوطنية والدولة المتماسكة وقوة القرار والالتفاف خلف الجيش اللبناني هي روافد قوة لبنان ومناعته معرباً عن أسفه لقيام بعض المسؤولين اللبنانيين بتصفية حسابات سياسية محلية وإقليمية في حين أنهم عاجزون عن تغيير أي مسار في (الزلزال الاقليمي). بدوره أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي السابق جبران عريجي أن سورية تواجه حرباً إرهابية حقيقية مولتها ودعمتها دول عديدة محذراً من أن المشروع الأميركي الصهيوني الإرهابي يستهدف تدمير المجتمع السوري وسورية بشكل عام. وأشار عريجي في حديث تلفزيوني أمس إلى أن من مصلحة لبنان أن تكون سورية قوية وتنعم بالأمن والاستقرار وأن تبقى الدولة في سورية قوية وصامدة في وجه الإرهاب مشدداً على أنه إذا كانت سورية بخير فنحن في لبنان وباقي المنطقة العربية بخير أيضاً. واعتبر عريجي أن المناخ الإيجابي الذي يسود حالياً في لبنان هو بفضل التقدم الذي أحرزته سورية حيث أثبتت الدولة السورية جدارتها كما أثبت الجيش العربي السوري جدارته وقوته في مواجهة الإرهاب على كل الأراضي السورية. وعبر عريجي عن ترحيبه بالحوار بين الأطراف الداخلية في لبنان لافتاً إلى أن التفجيرين الإرهابيين اللذين ضربا جبل محسن استهدفا نسف هذا الحوار وجر لبنان إلى الاضطراب والفوضى. وقال إن هناك شعوراً بالخطر لدى جميع القوى السياسية اللبنانية حيث لم نتجاوز الاحتقان بشكل كامل في ظل الشعور بأن هناك شيئاً خطيراً يهدد لبنان. من جانبه جدد رئيس المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو تأكيده ضرورة التنسيق بين سورية ولبنان لمكافحة الإرهاب وحل جميع الأمور العالقة. وقال قانصو في تصريح له أمس إن الإجراءات اللبنانية الجديدة المتخذة على الحدود اللبنانية السورية لا تخدم المصالح المشتركة بين البلدين ولا تحد من النزوح؛ داعياً إلى إعادة النظر بشأن الإجراءات اللبنانية الجديدة والتي تعتبر تعسفية. وأشار قانصو إلى أن عودة دورة الإرهاب لتضرب في لبنان مجدداً نتيجة الإنجازات التي حققها الجيش اللبناني بإلقاء القبض على عدد من قادة الإرهابيين هدفه التصويب على الحوار الداخلي الذي يجري حالياً في لبنان والسعي لتوتير الأجواء. |
|