على عكس اللقاء الاخير الذي جمع أوبرا بكروز قبل ثلاث سنوات حيث أثار حينها زوبعة كبيرة بسبب قفزه على الاريكة عندما أعلن حبه لكيتي هولمز,الامر الذي استهجنته الصحافة والنقاد حينذاك وتصدر الخبر عناوين الصحف الكبرى,من هنا استهلت أوبرا حديثها, الأمر الذي بدا وبعد ثلاث سنوات تفسيرا متأخرا لما حدث,او ربما تبريرا يدعم موقف كروز الذي هوجم بشدة لأسباب عديدة منها انتقاده لبروك التي كانت حينها تتعاطى أدوية مضادة للاكتئاب بعد الولادة,وبسبب شريط سرب من حفلة خاصة لمعتنقي مذهب السانتولوجيا,وبسبب علاقته مع زوجته السابقة نيكول كيدمان...وعلى هذا النحو سار اللقاء وكأنه بعد مرور هذا الزمن على عمل النجم في مجال السينما يحتاج للقاء تلفزيوني مع مقدمة شهيرة يدعم فيه مواقفه,ويقدم نفسه بصيغة أنضج,حيث بدا طيلة اللقاء متزنا,متحفظا,يحاول أن يبدو عفويا,لقاء الهدف منه تلميع النجم السينمائي الذكي الذي أدرك جيدا اللعبة الإعلامية كما أتقن قبلها اللعبة السينمائية.‏