تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بحث مع المشهداني وضع المهجرين العراقيين .. والتقى وفداً طلابياً أميركياً.. الرئيس الأسد للبرلمانيين البريطانيين : السلام نهج سورية الاستراتيجي

دمشق
سانا
صفحة أولى
الاربعاء 28/5/2008
أكد السيد الرئيس بشار الأسد نهج سورية الاستراتيجي بالنسبة للسلام مشدداً على ضرورة أن يكون السلام عادلا وشاملا وأن تعود جميع الحقوق لاصحابها. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد صباح أمس وفداً برلمانياً بريطانياً برئاسة السيد ريتشارد سبرينغ.

وشرح الرئيس الأسد للوفد الضيف المفاوضات السورية الاسرائيلية غير المباشرة بوساطة تركية ودور أوروبا المحتمل في المساهمة في دعم هذه المفاوضات.‏

وأجاب الرئيس الأسد عن أسئلة أعضاء الوفد المتعلقة بتطورات الاوضاع في كل من العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة.‏

ومن جانبه أكد الوفد البرلماني دور سورية الاساسي والمحوري في المنطقة وأهميتها في ايجاد الحلول المناسبة لقضاياها كما أكد ضرورة تعميق الحوار بين الجانبين من أجل الوصول الى فهم صحيح لقضايا المنطقة والمساعدة في حل مشكلاتها.‏

حضر اللقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية والدكتور فواز الاخرس رئيس الجمعية البريطانية السورية.‏

الرئيس الأسد يستقبل المشهداني‏

من جهة ثانية جدد السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه قبل ظهر امس الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي رئيس الاتحاد البرلماني العربي التأكيد على حرص سورية على أمن واستقرار العراق ودعمها وحدة العراق أرضاً وشعباً.‏

وتناول اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية والبرلمانية بين البلدىن الشقيقين وضرورة زيادة تفعيل دور الاتحاد البرلماني العربي لدعم القضايا العربية.‏

كما تم بحث وضع المهجرين العراقيين في سورية والجهود التي تقوم بها سورية لتخفيف معاناتهم وضرورة تحرك الاطراف المعنية لتقديم الدعم لهم لتحسين أوضاعهم وتخفيف العبء عن الدول المضيفة لهم.‏

حضر اللقاء الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب.‏

وكان رئيس مجلس النواب العراقي زار دمشق في تشرين الاول من العام الماضي كما زارها كل من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزراء الخارجية والمالىة والبيئة والدولة لشؤون السياحة والاثار في اطار متابعة تفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين البلدىن.‏

ويرتبط البلدان الشقيقان باتفاقيات وبروتوكولات ومذكرات تفاهم في المجالات الاقتصادية والتجارية والمالىة والجمركية والامنية والنقل والاستثمارات. وتستضيف سورية أكثر من 1.5 مليون من المواطنين العراقيين الذين هجروا من بلادهم جراء الاحتلال الاميركي.‏

الرئيس الأسد يستقبل وفد طلاب جامعة هارفارد‏

واستقبل السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر أمس وفداً طلابياً من جامعة هارفارد الاميركية.‏

وأجاب الرئيس الأسد خلال اللقاء عن اسئلة الطلاب المتعلقة بتطورات الاوضاع في المنطقة وقدم الرئيس الأسد رؤية سورية للاحداث والمتغيرات الجارية على الساحتىن الاقليمية والدولية. وشرح الرئيس الأسد للوفد عملية التطوير الجارية في سورية.‏

وتعد جامعة هارفارد من أقدم وأعرق الجامعات الاميركية على الاطلاق وأحد أقدم جامعات العالم والجامعة الأولى في الترتيب العالمي للجامعات وهي أكثر جامعة في العالم من حيث عدد الخريجين والباحثين الذين حصلوا على جوائز نوبل وغيرها من الجوائز والاوسمة العلمية الاشهر عالميا وهي الاكبر في العالم من حيث المساحة والتجهيزات وأحد أعضاء رابطة اللبلاب التي تجمع أرقى ثماني جامعات أميركية.‏

وتقع في مدينة كامبريدج بولاية ماساتشوستس الاميركية, أسسها جون هارفارد عام 1636 لتناظر جامعتي كامبريدج وأوكسفورد ببريطانيا.‏

الأبرش يبحث مع الوفد البريطاني العلاقات البرلمانية‏

من جهة ثانية بحث الدكتور محمود الابرش رئيس مجلس الشعب مع الوفد البرلماني البريطاني برئاسة سبرينغ بعد ظهر أمس العلاقات البرلمانية الثنائية وتطورات الاوضاع في المنطقة.‏

وأكد الجانبان اهمية دور البرلمانيين في تعزيز التعاون بين سورية وبريطانيا في المجالات كافة وفي التنسيق مع البرلمانات الدولية للاسهام في تحقيق استقرار وازدهار المنطقة.‏

وقام الوفد بجولة اطلاعية في مبنى مجلس الشعب.‏

حضر اللقاء الدكتور فواز الاخرس رئيس الجمعية البريطانية السورية وسليمان حداد رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية في المجلس ونبيل داوود رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية البريطانية والسفير البريطاني بدمشق.‏

يذكر ان الوفد البريطاني يضم ممثلين عن احزاب المحافظين والعمال والليبرالىين الدىمقراطيين في البرلمان البريطاني.‏

وفي تصريح لوكالة سانا عقب اللقاء وصف سبرينغ اللقاء مع السيد الرئيس بشار الأسد بأنه جيد جداً مؤكداً أهمية زيارة الوفد الى سورية في هذا الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تطورات ايجابية.‏

وقال سبرينغ: بحثنا مع الرئيس الأسد العديد من القضايا التي تهم المنطقة واستقرارها وخاصة في مجال المفاوضات غير المباشرة بين سورية واسرائيل عبر الوسيط التركي وانتخاب رئيس جمهورية في لبنان مشيرا الى اهمية العلاقات السورية اللبنانية الجيدة لكونها تنعكس بشكل كبير على استقرار المنطقة وهذا ما كنا نهتم بسماعه خلال زيارتنا.‏

وأكد سبرينغ ان الشيء المهم هو ان ننقل الرسالة التي سمعناها من الرئيس الأسد بأن سورية تلعب دوراً بناء في قضايا المنطقة وتحقيق التوافق اللبناني والوصول الى السلام العادل والشامل.‏

وأعرب سبرينغ عن امله في ان تلعب بلاده دوراً مهماً في تحقيق السلام والامن في المنطقة وخاصة في ظل العلاقات المتىنة التي تربطها مع دول المنطقة والولايات المتحدة الاميركية مشيراً الى ان هناك فرصة كبيرة لدول المنطقة وبريطانيا لخلق نوع جديد من العلاقات مع الولايات المتحدة بعد قدوم ادارة جديدة لها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية