|
|
طهران لذلك دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الدول الأوروبية إلى البحث عن الأسباب الحقيقية لانتشار ظاهرة الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم بوصفه «تحديا كبيرا». ظريف وخلال لقائه أمس السفير اليوناني الجديد في طهران غيورغيوس ايناتيس قال «إن على الدول الأوروبية الوقوف وراء الأسباب الحقيقية لهذه المفاهيم في المنطقة والعالم في ضوء التعاون والتنسيق مع الدول المهمة بالشرق الأوسط «. من جانبه رحب ايناتيس بتعزيز العلاقات بين إيران واليونان معربا عن أمله بتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. بدوره أكد وكيل وزارة الداخلية الإيرانية حسين علي أميري أن تنظيم «داعش» الإرهابي لن يشكل أي تهديد لأمن إيران لان القوات الإيرانية بما فيها الجيش والحرس الثوري والشرطة وحرس الحدود والأجهزة الأمنية ترصد تحركاته بدقة. وقال أميري أن تنظيم «داعش» الإرهابي يبعد عن الحدود الإيرانية بمسافات كبيرة ولا يشكل أي خطر أو تهديد على أمن الحدود الإيرانية. وأضاف أن القوات الأمنية والعسكرية الإيرانية مستعدة و قادرة على ضمان امن الحدود بأفضل شكل ممكن وهي ترصد تحركات هذا التنظيم الإرهابي بشكل دقيق. من جانب آخر أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا يمكن أن تتأثر بانخفاض أسعار النفط العالمية مشيرا إلى أن الذين خططوا لذلك بهدف الضغط على بعض الدول سيندمون على عملهم. وقال روحاني أن ثلث الميزانية العامة للدولة فقط يعتمد على عائدات النفط ونحن كنا نتوقع وقوع مثل هذا الأمر لذلك قمنا بما يلزم للتعويض عن هذا الانخفاض مشددا على ان مرحلة فرض الحظر والعقوبات على الشعوب قد ولت». وحذر روحاني من انه إذا تضررت إيران من انخفاض أسعار النفط فان الدول المنتجة للنفط الأخرى كالسعودية والكويت هي أكثر تضررا من إيران لاعتماد ميزانيتهما على النفط. وأكد أن إيران ستتجاوز مؤامرة انخفاض أسعار النفط وان سعر النفط الحالي لن يستمر طويلا مشيرا إلى أن إيران استطاعت أن تتجاوز مرحلة الركود الاقتصادي وهي سائرة اليوم نحو تحقيق الازدهار الاقتصادي. وأوضح أن إيران عازمة على المضي قدما في الحوار والتعايش السلمي والتعاطي البناء مع دول العالم. |
|
