|
|
آدم لذلك فإن تضخم الثدي عند الرجل بصورة تشبه المرأة يطلق عليه مصطلح(التثدي) . ومع أن هذه المشكلة تبدو مألوفة بين كثير من الرجال, بحيث لا ينظر إليها على أنها حالة مرضية,إلا أن بعض الحالات قد تخفي خللاً هرمونياً. أو حتى بوادر أورام قد تحتاج الى التدخل الجراحي لاستئصالها ..
وتنجم مشكلة التثدي,عن انخفاض مستوى الهرمون الذكري في الدم عند تقدم السن وغالباً بعد تجاوز الخمسين عاماً,وتصيب الرجال الذين يعانون تليف الخصيتين أو فشلهما بسبب انخفاض مستوى الهرمون الكظري المنبه لهما. ومن الأسباب أيضاً وجود عيب وظيفي في تصنيع الهرمون الذكري,وتلف الخصيتين نتيجة الاصابة بالأمراض المزمنة التي تدمر خلاياهما, وكذلك التعرض للاشعاع, وأيضاً زيادة افراز الهرمون الأنثوي نتيجة وجود أورام بالخصية أو خارجها. وقد يسبب التثدي التغير في نظام الغذاء مثل التوقف عن تناول البروتينات أو الدهون. أو الاكثار من تناول الحبوب مثل فول الصويا أو الترمس اللذان يحويان على نسبة كبيرة من الاستروجين. وهناك أسباب أخرى كالخلل في افراز هرمون الغدة الدرقية المغذي للخصيتين,وتناول الأدوية التي تحتوي على الاستروجين مثل أدوية الفشل الكلوي أو علاج هبوط القلب. أو الأدوية المثبطة لفاعلية الهرمون الذكري المستخدمة في علاج قرحة المعدة أو الإثنا عشري وأدوية علاج الأورام والعقاقير المنومة والمهدئة. ويعد علاج التثدي بالعقاقير عديم الجدوى إلا إذا كانت المشكلة ناجمة عن تعاطي أي من الأدوية المسببة للتضخم, وفي الحالات الناجمة عن نقص الهرمون الذكري, ربما يتراجع حجم الثديين باعطاء المريض جرعات من هذا الهرمون . وفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج بالعقاقير غالباً ما يلجأ الطبيب الى الجراحة خاصة في سن الشباب ويتمثل الاجراء الجراحي باستئصال الثدي بطريقة تجميلية,لا تترك أثراً أو ندباً ظاهرة.. وقد تعالج بعض الحالات بشفط الدهون من منطقة الثدي. |
|
