|
مجتمع الجامعة لماذا يسود مفهوم أو تصور عام على أن أبناء الكادر التعليمي سواء في الجامعات أوالمدارس أنهم أكثر حظوة من أقرانهم ويمتلكون من القدرات العقلية ما لم يمتلكه الآخرون, وخاصة ممن يعمل في الجامعات, حيث درجت العادة عند البعض أن يحصل أوينال ابن أو ابنة الدكتور أو الأستاذ أعلى الدرجات وخاصة في الفحص العملي, هل لأنهم يتمتعون بميزة التفاضل والدعم اللامحدود في الاختبارات العملية? وإحدى الحالات التي تدخل ضمن هذا السياق المطروح ما يحدث في جامعة البعث على سبيل المثال لا الحصر عندما حان موعد امتحانات الفحص العملي لمادة الفيزياء السنة الأولى رافق والد إحدى الطالبات وهو من الأسرة التعليمية في الجامعة ابنته المصون الى غرفة مقابلة الدكتور المختص, وعند صدور النتائج تبين أنها حصلت على درجة 27من 30 وكذلك الفحص العملي لمادة الكيمياء 26 من 30 ما أثار حفيظة الطلاب المتفوقين الآخرين والذين لم يحصل سوى اثنين منهم على علامة 27 في الفيزياء, فيما فوجىء البعض الآخر بتدني مستوى درجات العملي وهم على قناعة تامة بأنهم يستحقون الأكثر. *** و..شرح غير مفهوم أبدى طلاب السنة الأولى قسم الفيزياء في جامعة البعث عدم ارتياحهم لأسلوب استاذ إحدى المواد أثناء شرحه للمحاضرة والتي تقوم على كتابة المحاضرة على السبورة دون شرح أو توضيح كاف على ذمة الطلبة والسؤال الذي يطرح نفسه الى متى سيبقى أسلوب التلقين هو السائد في جامعاتنا ومدارسنا على السواء ولماذا لا يتقبل بعض الأساتذة برحابة صدر أسئلة واستفسارات الطلاب في أغلب الأحيان? *** و...امتحانات حمصية أراد أحد الأساتذة في جامعة البعث أن (يخفف دم) مع طلابه كي يخفف من وطأة هول الفحص العملي لمادة الكيمياء لطلاب السنة الأولى فكانت الأسئلة الموجهة جد غريبة لدرجة أنها تستحق..التأمل فكان السؤال الأول لماذا تشرب القهوة في الصباح لأحد الطلاب? والسؤال الثاني كان من نصيب إحدى الطالبات حيث قال أين يتسخ المانطو الذي تلبسينه في حمص أم في لندن? والسؤال الآخر لماذا ينشف أو يجف الغسيل في الشتاء? وهذا الأستاذ وحسب ما قاله بعض الرواة من الطلبة يوما أنه لا يؤمن بوجود علماء عرب وعندما ذكره أحد الطلاب بجابر بن حيان التوحيدي (عالم الكيمياء المشهور) وابن سينا وهنا ضحك وقال (ليش ابن سينا عالم عربي)!! |
|