|
مراسلون وفي جولات لنا في مدن المحافظة أدركنا خطورة مثل هذه الأماكن على الأطفال والمراهقين خاصة وان المدارس قد شرعت بالتدريس والأهالي قد لايدركون حقيقة هذه المحال وكيف يتم ابتزاز الأطفال فيها. وتؤكد أكثر من عريضة مرسلة إلينا أن هذه المحال قد بلغت المئات في مركز المحافظة ومدنها الكبيرة وأن مراقبتها معدومة بالكامل. فالشرطة تقول انها ليست معنية بمراقبتها ومجالس المدن لا تقوم بعملها ولقد ضاعت ( الطاسة) بين الجهتين.. ونحن هنا ندرك أهمية التوعية الشاملة لمثل هذه الأمور , خاصة وان بعض هذه المحال يعرض اشرطة/ سيدي/ ممنوعة وهناك محال أيضا تعرض اشرطة فيديو ممنوعة أيضا وهذا الوضع خطير وبحاجة إلى رقابة مشددة, والأهم من ذلك أن تقوم الجهات المعنية باغلاق هذه المحال غير المرخصة وغير النظامية حيث يستوجب أن تكون هناك شروط قاسية على فتح تلك المحال..! وفي جولتنا على بعض تلك المحال لاحظنا وجودها في أماكن لاتتوفر فيها الشروط الصحية ويوجد بعضها في أزقة بعيدة عن الشوارع العامة وبعضها صغير الحجم ويتواجد به العشرات من المراهقين و هم يدخنون السجائر أي إن الكثير من هذه المحال لا تتوفر فيه الشروط السليمة. يقول بعض أصحاب هذه المحال إن عملنا مربح ماديا, حيث لاتوجد رقابة على الأسعار من أية جهة, ونقوم نحن ببيع الدخان لهؤلاء كما نحدد أوقات اللعب حسب ما نريد نحن وبمبالغ كبيرة. و نأمل من الجهات المعنية والكلام للمحرر: التحقق من هذه المحال وشروط ترخيصها , والاهتمام بمثل هذه الصالات ومراقبتها واغلاق المحال غير المرخصة هل نرى المعالجات السريعة? سوف ننتظر. |
|