|
عين المواطن فالمحطة موجودة بين المنازل السكنية منذ أكثر من عشرين عاماً والضجيج الصادر عنها يبدأ منذ ساعات الصباح الأولى (عندما تبدأ السرافيس بالعمل) ويستمر إلى وقت متأخر من الليل. ويعزو مرسلو الشكوى ذلك إلى تحول المحطة إلى كراج لوسائل النقل كافة لأن السائقين يعتبرونها نقطة انطلاقهم على الرغم من وجود موقف لهم في أول القرية ولكن لايلتزمون بالوقوف به لأن أحداً لم يهتم بالموضوع. ويضيف الشاكون: لم ينته الأمر عند هذا الحد فقد تم افتتاح مغسل للسيارات ومحل لتغيير الإطارات وغيار الزيت جانب محطة المحروقات ما انعكس سلباً على الجوار الذين باتوا لايعرفون طعم الراحة ولا النوم وعلى وجه الخصوص طلاب الشهادات والجامعات الذين هم بأمس الحاجة للهدوء. والشيء المزعج للجوار أن معظم سائقي سرافيس القرى المجاورة كالقبو- رباح- كفرام- الشرقلية- الحولة والطيبة يأتون إلى المكان المذكور لصيانة سرافيسهم وتعبئتها بالمازوت على الرغم من وجود محال كهذه في قراهم. يأمل أهالي القرية من الجهات المعنية نقل هذه الورش الصناعية إلى أماكن أخرى بعيدة عن منازلهم حرصاً على راحتهم. |
|