أن يرافق الفريق إلى دمشق للقاء فريق الكسوة في دوري الثانية فكان رد السائق بأن الباص يحتاج إلى محروقات ولا يوجد لديه قسائم وكذلك الباص يحتاج إلى زيت فوافق رئيس النادي وقال للسائق سوف نتحمل نفقات الزيت والمحروقات ولأن سفرتك بمبلغ ألفي ليرة فرد السائق أريد 2700 ل.س انتهى الحديث هنا وسافر فريق الساحل إلى دمشق بباص خاص وليست هذه المرة الأولى التي يتحكم بها السائق بنادي الساحل ففي إحدى المرات ولظرف خاص بالسائق وقبل موعد سفر فريق الشباب إلى حماة بساعتين اعتذر السائق عن السفر وعندما وجد بديله للسفر مع الفريق كان جوابه لا أحد يقود هذا الباص سوى أنا وأخي لأننا نعرفه جيداً!! ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل أصبحت هناك معضلة حقيقية لأن الباص سابقاً كان موجودا بعد نهاية الدوام الرسمي أمام مقر فرع الاتحاد الرياضي بطرطوس أما الآن فالباص مع السائق ضمن الدوام وخارجه وكأنه ملك شخصي له ومانتمناه من رئيس فرع الاتحاد الرياضي بطرطوس والمشهود له بالكفاءة ومحاسبة المقصرين أن يقف وقفة جدية مع كل من تسول له نفسه أن يتحكم بالأمور العامة ويتصرف بها دون الرجوع للجهات الأعلى.‏