تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


طرائف من حالات الطلاق..بسبب التلفزيون ..طلاق بعد الثمانين !!

مجتمع
الاربعاء 10/1/2007
كاد التلفزيون ان ينهي علاقة زوجية دامت 60 عاما بين زوجين مسنين حيث فوجيء رئيس تحقيقات قسم الجيزة برجل

عجوز يستند على سيدة تجاوز عمرها 80 سنة وقال الرجل هذه زوجتي وأريد التقدم ببلاغ ضدها ومع دهشة الضابط اكمل العجوز بلاغه, هذه الزوجة العاصية تريد تلويث سمعتي.. عشت في هذه الدنيا 80 سنة لم أظلم أحدا أو ارتكب جريمة اقترضت من أحد أصدقائي 400 جنيه وعندما حل موعد السداد لم أتمكن من الوفاء بالدين لان معاشي ضئيل, لم أجد سوى أن أبيع التلفزيون الملون 90 قناة لسداد الدين) إلا أن زوجتي ترفض ذلك وهددتني بترك المنزل لذلك جئنا إلى قسم الشرطة لأطلق هذه الزوجة العاصية النكدية المسرفة, أطلقها بمحضر رسمي وليس بدعوى أرفعها للمحكمة, فخير لي أن أطلقها وأسدد ديوني على أن أصبح نصابا.‏

وقالت الزوجة العجوز.. التلفزيون هو الذي يسلي أوقات فراغي في أيامي الباقية فكيف أبيعه وأين أرى المسلسلات العربية رغم أنني أرفض ويرفض زوجي بشدة أن أشاهد أفلام المخرجة ايناس الدغيدي بعد أن نما الى علمه انها أفلام عربية قبيحة المضمون ومثيرة للغرائز وهذا يدل على انني استمع وأركز في كل نصائحه. أدرك ضابط الشرطة حساسية الموقف بعد أن أصر كلا الزوجين على موقفه فاستدعى الدائن وشرح له الموقف وإزاء هذا الموقف طلب الدائن أن يقسط الدين على آجال طويلة وحسبما تسمح ظروف الزوج العجوز وتم تحرير مذكرة بذلك وخرج بعدها الزوجان العجوزان في وفاق مستندين على بعضها ليكملا رحلة الحياة.‏

وبسبب إحراج رائحته طلبت الطلاق‏

من جهة أخرى رفعت سيدة مصرية دعوى للطلاق من زوجها بسبب رائحته ( المحرجة) حسب تعبيرها وقالت أمام مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمدينة نصر إنها تتضرر بسبب تلك الرائحة حيث بدأت معاناتها منذ عدة سنوات وقد زاد الأمر سواء إذ إن زوجها يحرص على نظافته الشخصية بشكل جيد عند زيارة زوجته الأولى والتي لم تنجنب له الأولاد بينما هو يترك الثانية تعاني من الرائحة السيئة.‏

وتقول الزوجة بأن هذا الأمر بات مؤثرا على نفسيتها لذا تقدمت بطلب الطلاق.‏

ولكن الزوج تعهد أمام الخبراء بمكتب تسوية المنازعات خطيا بالاعتناء بنظافته الشخصية يوميا. وعندها وافقت الزوجة على الصلح حيث تم تحرير محضر تصالحي بين الزوجين وعادت الزوجة إلى عش الزوجية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية