|
|
بغداد في غضون ذلك أشار مسؤول عراقي أمس أن الحكومة العراقية مصممة على تنفيذ أحكام الاعدام بحق برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين وعواد البندر رئيس محكمة الثورة خلال أيام. فقد أعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس أن خمسين مسلحا قتلوا خلال مواجهات بين القوات العراقية والامريكية والمسلحين في شارع حيفا وسط بغداد أمس . ونقلت أ ب عن ابراهيم شاكر المتحدث باسم الوزارة قوله انه تم خلال العملية التي هدفت الى القضاء على المسلحين المتواجدين في شارع حيفا والمناطق المجاورة اعتقال واحد وعشرين مسلحا أخرىن. و اعلنت قوات الاحتلال الامريكية مقتل سبعة مسلحين وضبط كمية كبيرة من الاسلحة في عملية هجومية برية وجوية قرب بلد روز شمال بغداد. ونقلت رويترز عن القوات الامريكية قولها ان القوات الامريكية والعراقية نفذتا هذه العملية. كما قالت وزارة الدفاع ان الجيش العراقي أطلق سراح ثمانية خطفهم مسلحون في شارع عمر وسط بغداد. وافاد شهود عيان أمس ان مواجهات عنيفة تدور منذ الصباح في منطقة شارع حيفا والعلاوي وسط بغداد بين القوات العراقية والامريكية من جهة وعدد من المسلحين من جهة ثانية. ونقلت اب عن شهود عيان والشرطة العراقية قولهم ان الاشتباكات بدأت عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش عراقية في شارع حيفا الامر الذي دفع بالدورية الى طلب المساعدة من القوات الامريكية التي طوقت المنطقة وقطعت جميع الطرق المؤدية الىها . وفي حادثين أخرىن اصيب شرطي عراقي بجروح اثر تعرض دوريته لانفجار قنبلة مزروعة بجوار الطريق وسط بغداد كما اصيبت طفلة عراقية بجروح في انفجار استهدف دورية للجيش العراقي في مدينة الموصل شمال العراق. الى ذلك قال المتحدث باسم صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة يونيسيف أمس ان عراقيا من العاملين بالصندوق قتل بالرصاص في بغداد. على الصعيد ذاته سمع دوي انفجار قوي بينما كانت مقاتلات أميركية تحلق فوق شارع حيفا وسط بغداد بعيد ظهر أمس حيث تجري مواجهات عنيفة منذ الصباح وذلك لليوم الرابع على التوالي بين مسلحين وقوات أميركية وعراقية. وقال مراسل وكالة فرانس برس انه لم يكن ممكنا التأكد مما اذا كان الانفجار ناجما عن قصف للطيران الاميركي. كما اطلقت مروحيات نيران اسلحتها الرشاشة اثناء تحليقها المستمر فوق شارع حيفا ومنطقة العلاوي وساحة الطلائع في العاصمة العراقية. من جانب آخر يعلن الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم على الارجح ارسال قوات عسكرية اضافية الى العراق في محاولة لتغيير واقع السياسة الامريكية بهذا البلد في الوقت الذي لايزال فيه هذا الخيار موضع جدل حاد في الاوساط السياسية الامريكية والجيش. وذكرت رويترز في تحليل لها أمس ان زعماء الكونغرس الامريكي الجديد الذي يسيطر علىه الديمقراطيون يتعهدون بمعارضة زيادة عديد القوات الامريكية في العراق غير انه من المتوقع ان يتجاهل الرئيس بوش تلك الاعتراضات ويكشف عن خطط لارسال حوالي 20 ألف جندي وهو ما يمهد لجدل بشأن الحرب هو الاشد سخونة منذ غزو العراق قبل نحو أربع سنوات. |
|
