|
درعا بينما توقفت زراعة الشعير عند 25336 هكتاراً وبنسبة تنفيذ 91% ،لافتاً إلى أن الموسم الحالي يتوقع أن يكون جيداً بسبب هطل الامطار بكميات ممتازة . واوضح أن أهمية الهطلات المطرية التي سادت المحافظة خلال الايام الماضية أدت إلى تحسين الحالة العامة للنباتات والمراعي والنمو الخضري لمختلف المحاصيل والخضار الشتوية وخاصة الفول والزهرة والملفوف والبازلاء والخس والقمح والشعير وغيرها من محاصيل شتوية، موضحاً إن الأمطار الهاطلة ستسهم في رفع نسب تنفيذ الخطة الزراعية وتشجيع المزارعين على زراعة الحمص والعدس والسمسم والمحاصيل العلفية. ونوه المهندس بسام الحشيش رئيس دائرة الإنتاج النباتي إلى أهمية هذه الهطلات في زيادة نسبة رطوبة التربة والتقليل من إستجرار كميات المياه في العمليات الزراعية، موضحاً إن تلك الهطلات تبشر بموسم زراعي جيد ينعكس ايجابياً على الفلاحين ويوفر الكثير من المصاريف المادية على المزارعين وخاصة المحروقات المخصصة لعمليات . وبذات السياق أكد مدير الموارد المائية بدرعا المهندس منير العودة أن سدود المحافظة البالغ عددها 16 سداً بحالة فنية جيدة لاستقبال مياه الامطار والثلوج حيث تجاوزت الكميات المخزنة فيها أكثر من 55 مليون متر مكعب حتى تاريخه وهي كمية تقارب 60% من نسب التخزين الاعظمي للسدود ..منوهاً أن معظم سدود المنطقة الغربية وصلت إلى حد التخزين الأعظمي مثل سد غدير البستان وتسيل وعدوان وطفس وسحم الجولان، بينما تحسنت مخازين باقي السدود بشكل جيد مثل سد إبطع وسد الشيخ مسكين وسد درعا الكبير وغيرها من سدود حيث مازالت المياه تتدفق الى السدود وتزيد من مناسيب التخزين في كل ساعة ..مضيفاً ان مناسيب المياه الجوفية تحسنت بالاضافة لتدفق الينابيع وازدياد غزارتها بشكل جيد بسبب الامطار ..مبيناً أن المديرية بالتعاون مع الهيئة العامة والوزارة تعمل على صيانة محطات الضخ والسدود وتدعيمها ومراقبة حالتها الفنية ..حيث تضررت الكثير من السدود وشبكات الري ومراكز الضخ وخاصة الواقعة في المنطقة الغربية من المحافظة خلال سنوات الأزمة. |
|