|
فنون قيامي ببطولة مسلسل درامي مصري ينتمي للدراما الصعيدية وهو (حدائق الشيطان) أعتبره مفاجأة بالنسبة لي . ) وعن خشيته من اللهجة الصعيدية قال : )
لم أخش اللهجة على الإطلاق لأن عندي سابق تجربة في اللهجات وسبق لي أن قدمت اللهجة الفلسطينية والحلبية ولهجة اللاذقية, وأنا ممثل في الأساس ومع (شوية) تدريب ومساعدة من مصحح اللهجة في المسلسل أتقنتها بسرعة ). أما عن رأيه بما يثار عن وجود صراع بين الدراما المصرية السورية , فأجاب : منذ خمس سنوات وحتى اليوم دائماً أكرر سواء في وسائل الإعلام المقروءة أو المرئية أن هناك دراما عربية مصرية وسورية وخليجية وأرى أن الصراع في المشهد الفني العربي ما هو إلا صراع بين الجيد والرديء, هناك أعمال فنية رديئة في سورية وهناك أعمال فنية رديئة في مصر, أصحابها لا يحترمون المشاهد وغاية المبتغى هو المكسب المادي فقط, بالمقارنة هناك أعمال جيدة في مصر وسورية أصحابها يبتغون النجاح المادي وغير المادي والفني والثقافي ويتطلعون لاكتساب احترام المشاهد, هذا الصراع هو الجوهر الآن. إذا كانت الجودة هي جهة فهي موجودة في مصر وسورية وكل البلدان العربية, وإذا كانت الرداءة جهة أخرى فهي موجودة في مصر وسورية وفي البلدان العربية الأخرى, فالأجدى من وجهة نظري الشخصية أن تكون المعركة بهذه الطريقة وليس صراعاً بين الدراما المصرية والسورية فهذا تفكير إقليمي معدود والفن فوق الإقليمية . |
|