|
شؤون محلية
الا ان المشهد هناك ان النافذة الواحدة خصصت فقط لمن يريد الالتزام بالدور والنظام وما عليه الا الانتظار لاكثر من ست ساعات او لليوم التالي امام الازدحام الكبير والشتائم والنزاعات, بينما هناك نوافذ عديدة وطاقات لمعقبي المعاملات ولمن اعتادوا تمرير معاملاتهم مقابل أتاوات لموظفي المكتب الذين لا يتجاوز عددهم خمسة موظفين وملزمين جميعهم بتمرير المعاملة لرئيسهم وتصوروا كم المعاملات اليومية اذا اعتبرنا ان هناك نحو 210 آلاف سيارة فقط مسجلة بمديرية نقل دمشق. ورغم اهمية الاجراءات المتخذة في نقل دمشق من خلال الصالة الواحدة ولوحات الدلالة الموضوعة لسير المعاملات اضافة الى التزام زيادة صناديق التأمين الالزامي وصناديق المالية لتبسيط الاجراءات على المراجعين لا يزال مكتب توثيق العقود خارج هذه الحلقة رغم كل التوصيات ولا نعلم ان كانت المصالح الشخصية هي العقبة في تطبيق النافذة الواحدة دون لف ودوران من خلال زيادة عدد النوافذ في الصالات وعدد الموظفين والنقابة وبإيراداتها غير عاجزة كما نظن على فعل ذلك, فهل ستفعل ام ستبقى الفوضى والابتزاز عنوان نافذة توثيق العقود بنقل دمشق? ننتظر الاستجابة!! |
|