|
رؤية الياس زحلاوي الذي عرفته منذ نحو عشرين عاماً إنسان مفعم بحب الوطن , ليس بالأقوال , وإنما بالأفعال والممارسات والسلوكيات , وقومي النهج والفكر والانتماء بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني العروبة الحقيقية. منذ نحو ثلاثين عاماً كون فرقة جوقة الفرح التابعة لكنيسة سيدة دمشق وهي في البدء جوقة تؤدي التراتيل الكنسية لكن الأب الياس حولها الى فرقة عربية اليد والقلب واللسان فتحولت على يديه من جوقة تقيم التراتيل الكنسية الى فرقة تقدم الغناء الوطني والتراثي العربي , إضافة الى مهمتها الأساسية في الكنيسة وكانت الجوقة أداته ووسيلته الاساسية للتعبير عن التآلف والاخاء الاسلامي المسيحي حين أقام تعاوناً وثيقاً بينها وبين رابطة المنشدين في الجامع الأموي فأصبحت الفرقتان تتشاركان في إحياء المناسبات الدينية الاسلامية والمسيحية كان آخر الحفل الذي اقيم في دار الاوبرا بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف. |
|