تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


حادثة تستحق المتابعة والاهتمام

حوادث
الثلاثاء 25/4/2006
ليس من المستغرب أن نسمع أن حادث سير قد وقع في منطقة ما ونجم عنه ضحية أو ضحايا, لكن الشيء المدهش حقاً, هو أن شخصاً محدداً يتسبب بعدة حوادث متتالية خلفت وراءها ضحايا قضوا نحبهم أو أصيب بعضهم بإعاقات معينة.

إذ أحيل المدعو (و) إلى قاضي الصلح لتسببه بوفاة المدعو (ب-ع) إثر حادث سير في قرية عناز في محافظة حمص, الشخص الذي أسعفه أفاد بالقول: شاهدت الشاب المذكور مرمياً على الأرض والدماء تنزف منه, فالسيارة المصدومة كانت متوقفة على الطريق العام وصدمت من قبل السيارة التي يقودها المدعو (و).‏

كما أضاف شاهد آخر أخذت إفادته أنه أثناء الحادث من جراء الصدمة القوية انقذف الشاب من البللور الأمامي إلى الأرض.‏

ورقة الضبط تذكر أن الشاب المتوفى كان يعمل مهندساً الكترونياً في مديرية الري بحمص وقبل وفاته كان يعيل والده.‏

أحد المقيمين في الحواش قدم معلومات خطيرة حول السائق الذي تسبب بموت المذكور حيث قال: إنه وفي تاريخ 2/3 عام 2000 قام المدعو (و) بدهس السيد موسى الشامي في بلدة الحواش على رصيف الطريق بسيارته الفارهة, وتم حل ذلك بالتدليس وتسجيل الحادث باسم شخص آخر (ا-ح) من أهالي عناز كون المتسبب المذكور لم يكن يحمل رخصة سوق آنذاك كونه بسن 15 سنة, وبعد ذلك بفترة قصيرة قام بدهس المدعو (ح) من بلدة مرمريتا ونتيجة ذلك أصيب بالشلل الدائم والآن يعالج في الخارج, وبعد ذلك قام الشخص نفسه بضرب سيارة (جاكوار) لأحد الأشخاص المغتربين, أما شقيقه (ح) فقام بدهس طفلة من قرية شميسة وماتت نتيجة ذلك ولم يدخل السجن وصولاً إلى الحادث الأخير الذي ارتكبه بقتل الشاب المهندس, والمشكلة أن والده يقوم بتأمين بديل يدخل السجن عن ولده بعد تبديل الحقائق مقابل المال, ويكافىء ابنه بسيارة أحدث من سابقتها ويتم عرضها بالسباق أمام مدارس ثانويات المنطقة, وحتى الآن لم تسحب رخصة السير منه لمنع مسلسل القتل المتكرر حفاظاً على سلامة وأمن المواطنين..‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية