|
حوادث أدانت محكمة الجنايات الأولى بدمشق كل من المتهمين (ن-أ) و (ن-ف) و (ك-س) بجرم الإفلاس الاحتيالي المعاقب عليه وفق أحكام المادة 678 عقوبات عام, ووضع كل منهم بسجن الأشغال الشاقة مدة سبع سنوات, إذ ثبت قيام المدعى عليهم بارتكابهم جرم الإفلاس الاحتيالي, بقصد حصولهم على كفالة مالية كبيرة من بنك فرنسي إلى جانب تهريب أموالهم وإخلالهم بقواعد تنظيم السجلات التجارية.. هذا مع إلزام المتهمين (حسب ما جاء في نص الحكم) بتسديد الكفالة وجميع الأموال والحقوق التي حصلوا عليها من الجهة المدعية, إضافة لفائدة قانونية قدرها 5% من تاريخ الادعاء ولحين السداد التام. *** إطلاق نار وجثة في الحجر الأسود في نحو ( التاسعة مساء من تاريخ وقوع هذه الحادثة, وبناء على الإخبار الهاتفي الوارد إلى هيئة الكشف القضائي من السيد المحامي العام بريف دمشق , أعلموا بوجود جثة شاب في براد مشفى دمشق( المجتهد) , وبالانتقال إلى هناك تبين أن الشاب المتوفى لم يتجاوز العقد الثاني من العمر, وبتكليف الطبيب الشرعي بإبداء خبرته الطبية لتحديد سبب الوفاة قال إنها تعود إلى النزف الدماغي الناجم عن إصابة المغدور بطلق ناري نافذ للرأس , كما شوهد تسحج رضي شديد على الخاصرة والركبة اليسرى واليمنى , ولم يشاهد أي أثر لجبر أو شدة سوى ما ذكره. هذا وبالتوسع في التحقيق في هذه الحادثة , تبين أن المغدور كان قد تشاجر مع شخص آخر أطلق عليه النار في الحجر الأسود , حيث تم احتجاز الجاني في أحد مكاتب السيارات بعد تجريده من مسدسه وبعد الانتقال إلى مسرح الحادثة شوهد المذكور محتجزاً وسط جمع غفير من المواطنين, وبسؤاله زعم أنه أحد عناصر الأمن الجنائي, وقد كلف منذ أسبوع تقريبا بمراقبة المغدور المطلوب بموجب إذاعات بحث مذكرة إحضار صادرة عن القضاء , والذي كان يتردد إلى سوق السيارات بالحجر الأسود كونه ( حسب زعمه) يقوم بسرقة السيارات وبيعها لمكاتب الحجر الأسود وأضاف القول: إن المغدور من أرباب السوابق , ليس في سرقة السيارات وحسب, وإنما سرقة لوحاتها وتزويرها أيضاً. وقال : إنه في حوالى الساعة السابعة والنصف مساء من تاريخ وقوع الحادثة : وأثناء قيامه بمراقبة السوق: شاهد المغدور وحاول إلقاء القبض عليه بعد أن أعلمه أنه عنصر بفرع الأمن الجنائي بمدينة دمشق وعندئذ يقول إنه حاول الهرب منه , فقام باللحاق به وأمسكه, إلا أنه تمكن من تخليص نفسه وهرب ثانية من أمامه , فحاول اللحاق به ثانية وأمسكه مرة أخرى , وعندئذ يقول قام بضربي وحاول وضع يده على خاصرته, فخفت من إشهار أي سلاح علي , فقمت باشهار مسدسي حيث أطلقت منه طلقة بالهواء لإخافته, إلا أنه -والقول لا يزال له- حاول تخليصي مسدسي , وأمسك به وهو بيدي وعندها حاولت ثني يده إلى خلف ظهره باتجاه رأسه فخرجت طلقة من المسدس بغير قصد وأصابته برأسه من الخلف وخرجت من فكه السفلي وعندئذ قام وحاول الجري حيث اصطدم بسيارة عابرة ووقع أرضاً غير أن شهوداً على الحادثة دحضوا هذه الرواية إذ قال أحدهم : سمعت صوت إطلاق نار وبعدها شاهدت شخصين يركضان الثاني بيده مسدس ويركض خلف الأول , وفي منتصف الحارة لحق الثاني بالأول وأمسك به وبيده المسدس وصوبه باتجاه وجهه إلا أن الأول تمكن من الافلات منه وتابع الركض وتابع الثاني اللحاق به , وهو يصوب مسدسه باتجاه قدميه وفي نهاية الحارة أقدم الذي بيده المسدس على إطلاق النار على رأس الأول من مسافة متر ونصف تقريباً , فسقط أرضاً وتدحرج حتى اصطدم بعجلة سيارة عابرة, علماً أني لم أشاهد في يده أي قطعة سلاح. وبناء عليه, سلمت الجثة لذويها أصولاً لدفنها حسب العادات والتقاليد المرعية, وأحيل الموقوف ( و-ع) إلى السيد المحامي العام بريف دمشق لاقدامه على قتل المدعو (م,ح) بالحجر الأسود أثناء ملاحقته له.. وقدم إلى القضاء بالجرم المسند إليه. |
|